أمير قطر يتلقى اتصالاً من الرئيس الأميركي ويبحثان الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية

26 يناير 2024
بايدن يشكر أمير قطر على جهود ومساعي الدوحة (نيكولاس كام/ فرانس برس)
+ الخط -

تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي جو بايدن، جرى خلاله "استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وذكر الديوان الأميري القطري، في بيان، أن الرئيس الأميركي أعرب "عن شكره وتقديره لسمو الأمير على جهود ومساعي دولة قطر الدبلوماسية والإنسانية بشأن الأوضاع في غزة".

وأضاف أن أمير قطر أكد "على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم، واستمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مثمناً "دور الولايات المتحدة الأميركية في هذا السياق".

كما جرى، وفق البيان ذاته، بحث "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها".

بدوره، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي وأمير قطر بحثا التطورات في غزة وجهود إطلاق سراح الرهائن.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد قالت، أمس نقلاً عن مسؤولين مطلعين، إن الرئيس الأميركي يعتزم إرسال مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، خلال الأيام المقبلة من أجل المساعدة في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الإفراج عمن تبقى من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وإقرار هدنة لشهرين قد تكون الأطول منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت الصحيفة أنه ينتظر أن يتوجه بيرنز إلى أوروبا من أجل عقد لقاء مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ولعبت دولة قطر دوراً محورياً في جهود الوصول إلى هدنة إنسانية تخفف من الأزمة غير المسبوقة في القطاع المحاصر، وكذا في الوصول إلى صفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وأسفرت جهود الوساطة القطرية عن صفقة تبادل أسرى وهدنة استمرت أياماً في قطاع غزة، قبل أن يعاود جيش الاحتلال غاراته المكثفة على القطاع.

ودخلت الدبلوماسية القطرية على خط الوساطة منذ الأيام الأولى للحرب، وتمكّنت الدوحة في البداية من التوسط لإطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدى حركة حماس في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المساهمون