تسلّم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تضمنت دعوة لحضور اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرّر عقدها بالمملكة العربية السعودية، في الخامس من يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أنّ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح الحجرف سلّم الرسالة إلى أمير قطر، خلال استقبال الأخير له بمكتبه بالديوان الأميري، صباح اليوم الأربعاء.
سمو أمير البلاد المفدى يتسلم رسالة خطية من أخيه ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تضمنت دعوة سموه لحضور اجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر عقدها بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير القادم.#قناhttps://t.co/VOTxfLU8Vj pic.twitter.com/mKGvZ7Gacn
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 30, 2020
وناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع عُقد الأحد عبر الفيديو، البنود المدرجة على جدول أعمال القمة.
وتأتي القمة الخليجية الـ41 وسط أجواء متفائلة بإمكانية أن تشهد توقيعاً على اتفاق ينهي الأزمة الخليجية المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأبدت الكويت، التي تقود وساطة لحلّ الأزمة الخليجية، مساء الإثنين، ارتياحها "إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية" التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية، الأسبوع المقبل في الرياض.
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون؛ وهو ما رحبت به قطر والسعودية آنذاك.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".