"أكسيوس": وزير الدفاع الأميركي يؤجل زيارته لإسرائيل

19 سبتمبر 2024
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البنتاغون، 7 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أجّل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن زيارته لإسرائيل بسبب التصعيد على الحدود اللبنانية، وفقًا لموقع أكسيوس.
- وزارة الدفاع الأميركية أعربت عن قلقها من التصعيد في الشرق الأوسط، مؤكدة أن أي هجوم سيزيد التوترات.
- إسرائيل صدّقت على سلسلة عمليات عسكرية على الجبهة الشمالية لتحقيق هدف إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، بينما رفض حزب الله فصل جبهة لبنان عن غزة.

أوستن أجّل زيارته لإسرائيل في ظل التصعيد على الحدود مع لبنان

زيارة أوستن كانت مقررة يومي الأحد والاثنين المقبلين

أوستن ينوي إجراء مشاورات بشأن التصعيد المتزايد على جبهة لبنان

قال موقع أكسيوس، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهما، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أجّل زيارته المزمعة لإسرائيل، الأسبوع المقبل، في ظل التصعيد الجاري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وأفاد "أكسيوس" في وقت سابق بأنّ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اتصل بنظيره الأميركي، قبل دقائق من انفجارات أجهزة البيجر في لبنان يوم الثلاثاء، وأبلغه بعملية وشيكة في لبنان، من دون إعطاء أي تفاصيل.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن أميركا "قلقة بشأن التصعيد في الشرق الأوسط"، مشددة على أن "أي هجوم من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة لن يكون مفيداً". وتابعت "نعتقد الآن أن الصراع لا يزال مقتصراً على غزة ولا نريد حرباً أوسع".

وكان ينتظر أن يقوم وزير الدفاع الأميركي بزيارة إلى إسرائيل، يومي الأحد والاثنين المقبلين، وفق ما نقله "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي، مشيراً إلى أن أوستن ينوي إجراء مشاورات بشأن التصعيد المتزايد على الجبهة اللبنانية. وذكر الموقع، الذي لم يكشف هوية المسؤولين، أنّ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رفضت التعليق على التسريب الذي حصل عليه.

وقال غالانت، في حديث مع وزير الدفاع الأميركي، ليل الأحد - الاثنين، إنّ "احتمال التسوية في الشمال (على الجبهة اللبنانية) آخذ في النفاد"، معتبراً أنّ "حزب الله يواصل ربط نفسه بحماس"، وعليه فإنّ "الاتجاه واضح". وجاء في بيان صادر عن مكتب غالانت، أول أمس الاثنين، أنه تحدّث مع أوستن، وبحث الطرفان "الجهود المختلفة لإعادة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة)، والالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمني".

واليوم الخميس، صدّق المستوى الأمني والعسكري الإسرائيلي، على "سلسلة عمليات" بشأن الجبهة الشمالية، تهدف إلى تمكين إسرائيل من تحقيق الهدف الذي حددته لنفسها رسمياً في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان". وأفاد جيش الاحتلال بأن رئيس الأركان صدّق على الخطط العسكرية لمواصلة الحرب. ومن جانبها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الخميس، عن مصادر مطّلعة لم تسمها، تصديق المستوى السياسي على "سلسلة عمليات" بشأن الجبهة الشمالية، لكنّ الصحيفة لم تشر إلى طبيعة العمليات التي أُقِرَّت.

ورفض أمين عام حزب الله حسن نصر الله في كلمة متلفزة، مساء الخميس، فصل جبهة لبنان عن غزة، متوعداً الاحتلال الإسرائيلي في حال قرر أي عمل بري في الجنوب، مشدداً على أنّ وقف العدوان على غزة هو السبيل الوحيد لإعادة سكان الشمال".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون