"أكسيوس": صفقة مقترحة بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح أسرى

12 نوفمبر 2023
تشمل الصفقة المقترحة إطلاق سراح 80 محتجزاً مقابل إطلاق إسرائيل لنساء وأطفال أسرى (Getty)
+ الخط -

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الأحد، إن من المتوقع أن يزور بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل وقطر، لبحث جهود إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.

وبحسب ما ينقل الموقع عن أربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن هناك مناقشات حول صفقة مقترحة تشمل إطلاق حركة حماس سراح ثمانين أسيراً تحتجزهم في قطاع غرة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نساء وفتية فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال الموقع إن الصفقة المقترحة يمكن أن تشمل السماح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة، الذي تمنع سلطات الاحتلال إدخاله إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما أكد الموقع نقلاً عن المسؤولين أن الصفقة ليست وشيكة، إلا أن المناقشات بشأنها ما زالت مستمرة.

وسيلتقي ماكغورك خلال زيارته إسرائيل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، وقادة أجهزة الأمن الإسرائيلية.

يأتي ذلك فيما قال موقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي، السبت، إن قادة الاحتلال الإسرائيلي يبدون تفاؤلاً متصاعداً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بخصوص الأسرى والمحتجزين، مشيراً إلى أن اتفاقاً مماثلاً قد يكون محدوداً في مدته وفي عدد من سيشملهم.

ونقل الموقع عن مسؤولَين إسرائيليَّين قولهما إن الصفقة قد تشمل فقط بضع عشرات من المحتجزين الإسرائيليين، وسيكونون من الأطفال وكبار السن، وحملة الجنسيات المزدوجة، بمن فيهم أميركيون.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، وليام بيرنز، قد اجتمع الخميس في الدوحة مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد برنيع، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث سبل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وسبق أن حصل "العربي الجديد" على معلومات تحدثت عن وساطة تُجريها قطر لإطلاق سراح محتجزين لدى حركة حماس في عملية تبادل أسرى في ظل هدنة إنسانية.

وبحسب المعلومات، فإنّ مفاوضات كانت جارية من أجل إتمام صفقة تبادل تتمثل بإطلاق سراح جميع المحتجزين من النساء والأطفال لدى "حماس"، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، لكن لم يجرِ التوصّل إلى صفقة بهذا الشأن بسبب الرفض الإسرائيلي.