أسيران إسرائيليان قُتلا بغزة في رسالة إلى نتنياهو: فشلت في إرجاعنا

04 سبتمبر 2024
الأسيران الإسرائيليان خلال المقطع الذي بثته "كتائب القسام" (لقطة شاشة)
+ الخط -

نشرت "كتائب القسام"، اليوم الأربعاء، مقطعاً مصوراً تحدث خلاله الأسيران الإسرائيليان ألكسندير لوبنوف وكارميل غات، اللذان قُتلا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة. واتهم الأسيران، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن حكومته فشلت في إرجاعهم، بسبب رفضها عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وخلال المقطع المصور، تحدث الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف قائلاً: "مقاتلو القسام نقلوني 10 مرات للحفاظ على حياتي (...) أقول لنتنياهو وحكومته لقد فشلتم بإنقاذي وأنتم تحاولون قتلنا"، فيما طلبت الأسيرة كارميل غات من "شعب إسرائيل" مواصلة التظاهر حتى لا يغلق باب التفاوض مع حركة حماس، مضيفةً: "أتوسل لحكومة إسرائيل ونتنياهو ألا يهملوا قضيتنا".

وتنشر كتائب القسام منذ يومين رسائل للمحتجزين الإسرائيليين الـ6 الذين عُثر على جثثهم منذ أيام في غزة. وأمس الثلاثاء، نشرت مقطعاً مصوراً يظهر فيه المحتجز القتيل أوري دانينو، ويرسل فيه رسالة كان قد جرى تصويرها قبل مقتله إلى الجمهور الإسرائيلي وعائلته، ناشدهم فيها بعدم التخلي عنه والقيام بكل شيء من أجل إخراجه من قطاع غزة حياً. وقال المحتجز الإسرائيلي، في المقطع الذي نشر على "تليغرام"، إنه موجود في "أسر حماس حيث لا يوجد ماء ولا أكل ولا كهرباء"، بينما القصف وإطلاق النار لا يتوقف.

وشنّ المحتجز هجوماً على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو و"الكابينيت"، واتهمهما بـ"الفشل في حمايتهم يوم السابع من أكتوبر"، ثم محاولة قتلهم في عمليات تحرير فاشلة وقصف من الجو. وفي رسالته إلى المجتمع الإسرائيلي، قال أوري دانينو: "لا تهملونا، أخرجونا من هنا الآن، لأنه بهذه الوتيرة لن يبقى أحدٌ منا على قيد الحياة".

كما نشرت كتائب القسام، الاثنين، شريط فيديو سابقاً عبر صفحتها على "تليغرام"، تظهر فيه الأسيرة عيدان يروشلمي، وهي واحدة من المحتجزين الستة الذين أعلن جيش الاحتلال استعادة جثثهم من غزة أخيراً. وأرفقت "القسام" الشريط بتعليق جاء فيه: "صفقة تبادل.. حرية وحياة. ضغط عسكري.. فشل وموت".

ومن خلال تتبع سياستها الإعلامية في الأشهر الماضية، يبدو أن كتائب القسام باتت تتبع نهج الضغط على الحكومة الإسرائيلية من خلال استعراض مقاطع مصورة لمحتجزين إسرائيليين يتهمون نتنياهو وحكومته بالتخلي عنهم. وبالفعل، دفعت هذه المقاطع المصورة أهالي العائلات إلى تصعيد احتجاجاتها في الأشهر القليلة الماضية.

المساهمون