استمع إلى الملخص
- كتائب القسام تواصل عملياتها العسكرية في شمال غزة، معلنة عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات، مع بث مقاطع توثق هذه العمليات.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أشار إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، مع توقعات بتمديد المفاوضات حتى تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.
أكد أبو عبيدة أن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية في شمال القطاع
أبو عبيدة: بطولات مجاهدينا في شمال القطاع ملهمة لكل أحرار العالم
نتنياهو قال إن هناك بعض التقدم في مفاوضات غزة
قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن مصير بعض أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة "مرهون بتقدم جيش الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان". وأضاف أبو عبيدة، في تصريح له عبر قناته على تليغرام، إن "بطولات مجاهدينا وأداءهم الميداني في شمال القطاع نموذجٌ ملهم لكل أحرار العالم"، مضيفا أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه". وقال إن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وبوتيرة شبه يومية، تعلن كتائب القسام مؤخرا عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، لا سيما في شمال قطاع غزة، فضلا عن تدمير آليات عسكرية للاحتلال في مختلف أنحاء القطاع، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وأعلنت الكتائب، اليوم الاثنين، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى شمالي قطاع غزة، وحررت عدداً من الفلسطينيين كانوا محتجزين داخله، بعدما طعنت وقتلت ثلاثة عسكريين كانوا يحرسونه. وقالت القسام في بيان: "في عملية أمنية معقدة.. تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة صفر".
يأتي ذلك بينما أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عن وجود "تقدم معين" في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، زاعماً أنه لا يعلم كم من الوقت سيستغرق الأمر. وقال نتنياهو في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي: "لن أكشف عن تفاصيل المفاوضات لاستعادة المحتجزين من غزة والإجراءات التي نقوم بها. أود أن أقول بحذر إنه أُحرز بعض التقدم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعا".
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الاثنين، إن موعد إبرام صفقة مع حركة حماس قد يمتد حتى تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك بعدما كان هناك توجه لتوقيع الاتفاق هذا الشهر. وذكر المسؤول الذي لم تسمّه الصحيفة أن هناك تقدّماً في المفاوضات، لكن النقاش الرئيسي يدور حول عدد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة الذين سيُطلق سراحهم، مع التركيز على قائمة المحتجزين الأحياء.