7 قتلى وعشرات الجرحى
أعلن مسؤول بوزارة الصحة أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 140 في احتجاجات الاثنين عقب الانقلاب العسكري في السودان.
وقع في السودان صباح اليوم الإثنين، انقلاب عسكري تمّ على إثره اعتقال رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، قبل أن يعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان حال الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء.
وكانت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، تحدثت في وقت سابق صباح اليوم، عن أن قوة عسكرية اقتحمت منزل رئيس الحكومة حمدوك، وقامت باقتياده إلى مكان مجهول، بسبب رفضه تأييد الانقلاب، في حين ألقت قوة أخرى القبض على معظم وزراء الحكومة وعضو مدني في مجلس السيادة الحاكم.
وفور ورود الأنباء حول الانقلاب، خرجت تظاهرات رافضة له في عدة مناطق في العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى.
أعلن مسؤول بوزارة الصحة أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 140 في احتجاجات الاثنين عقب الانقلاب العسكري في السودان.
قالت صفحة وزارة الإعلام السودانية على "فيسبوك" إن الوثيقة الدستورية تضع حق إعلان حالة الطوارئ تحت سلطات رئيس الوزراء الانتقالي.
وأضافت أن إجراءات المكون العسكري "جريمة تحاسب عليها القوانين السارية".
اعتبرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، إعلان البرهان انقلاباً عسكرياً، قائلة: "الفريق أول عبدالفتاح البرهان يعلن الاستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري، وحل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء، وولاة الولايات ولجنة تفكيك التمكين"، مشيرة إلى أن البرهان جمّد عمل اللجنة المستقلة في مجزرة فض اعتصام القيادة.
دعت السفارة الأميركية في الخرطوم، في تغريدة عبر "تويتر"، كلّ الأطراف التي تعطل الانتقال بقيادة المدنيين في السودان، إلى التنحي.
We call on all actors who are disrupting Sudan's transition to stand down, and allow the civilian-led transitional government to continue its important work to achieve the goals of the revolution. (2/2)
— US Embassy Khartoum (@USEmbassyKRT) October 25, 2021
أفادت وزارة الثقافة والإعلام السودانية بأن قوات عسكرية تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري، أمام القيادة العامة للجيش، وتُوقع عدداً من المصابين. وقالت الوزارة، عبر "فيسبوك"، إن الجموع تحدّت الرصاص ووصلت إلى محيط القيادة العامة للجيش.
من جهتها، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية سقوط 12 إصابة على الأقل في اشتباكات الخرطوم.
أعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أنه تم اختطاف حمدوك وزوجته، فجر اليوم الاثنين، 25 أكتوبر 2021، من مقر إقامتهما في الخرطوم، وتم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية. كما اعتقلت القوات الأمنية بالتزامن عدداً من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية.
ولفت المكتب في بيان إلى أن ما حدث يمثل تمزيقاً للوثيقة الدستورية وانقلاباً مكتملاً على مكتسبات الثورة التي مهرها شعبنا بالدماء بحثاً عن الحرية والسلام والعدالة. وأضاف: "تتحمل القيادات العسكرية في الدولة السودانية، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وأسرته، كما تتحمل هذه القيادات التبعات الجنائية والقانونية والسياسية للقرارات الأحادية التي اتخذتها".
وأشار إلى أن الثورة السودانية التي انتصرت بالسلمية عصيّة على الانهزام، كما أن الدماء التي سكبها الثوار على طول الطريق نحو الحرية والسلام والعدالة، لن تضيع سُدى بين أقدام المغامرين. وتابع: "إن الشعب السوداني الذي هزم أعتى الديكتاتوريات في جولات سابقة، لديه من الطاقة والعزم والإباء ما يعينه على إعادة الدرس ألف مرة لمن لم يفهمه بعد. أما د. عبدالله حمدوك، القائد الذي قدمته الثورة السودانية على رأس الجهاز التنفيذي لحكومة الثورة، أهون عليه أن يضحي بحياته، على أن يضحي بالثورة وبثقة الشعب السوداني في قدرته على الوصول بها إلى غاياتها".
ودعا المكتب، الشعب السوداني، إلى الخروج والتظاهر واستخدام كل الوسائل السلمية المعلومة والتي خبرها وجرّبها، لاستعادة ثورته من أي مختطف، مؤكداً أن الشعب السوداني بإرادته الجبارة، هو الحارس لمكتسباته، وهو القادر على حماية ثورته.
أعلنت وزارة الثقافة والإعلام السودانية أن عشرات الآلاف من الشعب السوداني تستجيب لنداء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتنزل إلى الشوارع دفاعاً عن الثورة، ورفضاً للانقلاب العسكري.
#الخرطوم | جانب من الهتافات الرافضة للانقلاب العسكري الجاري حاليًا في #السودان 🇸🇩
— العربي الجديد (@alaraby_ar) October 25, 2021
المصدر: @UltraSudan pic.twitter.com/wAT28TXqlL
قال "تجمع المهنيين السودانيين"، في بيان عبر "فيسبوك": "يروّج الانقلابيون عبر وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية لفرضية أن انقلابهم اليوم يأتي لتصحيح مسار الثورة، فيما هو استكمال لانقلاب اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني ومليشياتها، والذي بدأ في 11 إبريل/نيسان 2019، بهدف قطع الطريق أمام ثورة ديسمبر وإجهاضها. وكانت مجازر فض اعتصامات الشعب السوداني في القيادة العامة والولايات حلقة أخرى من حلقاته، وأجبرهم الصمود الشعبي الباسل بعدها على مناورة التسوية البائسة ريثما يمكنهم الانقضاض مرة أخرى على ثورة ديسمبر المجيدة. لم يفهموا أن ثورة ديسمبر تجذّرت في وعي وإرادة السودانيين، وأن من يحرسها هم جماهير هذا الشعب التي ستهزم مغامرة اليوم، ولن تتوقف نضالاتها دون الانتقال الكامل للسلطة المدنية الخالصة".
وتابع: "سبيل شعبنا الثائر هو أدواته المجرّبة، في المقاومة السلمية في الشارع والإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل. نكرر مناشدتنا للجان المقاومة بالأحياء والفرقان والقوى الثورية المهنية والمطلبية والشعبية والسياسية في كل مدن وقرى السودان، التراص والخروج إلى الشوارع واحتلالها وإغلاقها بالمتاريس، والاستمرار في العصيان المدني والإضراب الكامل، حتى هزيمة الانقلابيين، وصولاً لما يستحقه شعبنا تحت رايات الحرية والعدالة والسلام".
نشر "تجمع المهنيين السودانيين" عبر "فيسبوك" شريط فيديو قال إنه لجماهير الشعب السوداني التي ترفض وتقاوم الانقلاب العسكري في شارع المطار بالخرطوم.
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان، مطالباً جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في أغسطس/آب 2019، بمشاركة المجتمع الدولي والجامعة العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أنه "لا توجد مشكلات لا يمكن حلها بدون الحوار، ومن المهم احترام جميع المقررات والاتفاقات التي تم التوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية، وصولاً إلى عقد الانتخابات في مواعيدها المقررة، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو هز الاستقرار في السودان".
#الجامعة_العربية تعرب عن القلق من تطورات الأوضاع في #السودان وتطالب الأطراف السودانية بالتقيد بالترتيبات الانتقالية الموقعةhttps://t.co/kim2jmSNJD pic.twitter.com/19Y6Noh1zT
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) October 25, 2021
أعلن حساب المستشار السياسي لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك، ياسر عرمان عبر "تويتر" أن الأخير اعتقل خلال الانقلاب.
أعلن تجمع المصرفيين السودانيين "دخول كلّ موظفي وعمال القطاع المصرفي، ومنذ اليوم الاثنين 25/10/2021، في إضراب سياسي وعصيان مدني مفتوح، وذلك حتى عودة الروح لوطننا روح الحرية والديمقراطية والمدنية الآتية قريباً بلا ريب".
وأضاف: "سيقوم التجمع بمتابعة التطورات وإنزال التوجيهات اللازمة أولاً بأول. وفي حال انقطاع الإنترنت والاتصالات، سيتم تفعيل قنوات اتصال بديلة جاهزة مسبقاً".
أعلنت اللجنة التسييرية لاتحاد الطيارين السودانيين الإضراب العام والعصيان المدني، وقالت: "ندعو جميع عضويتنا من الطيارين والعاملين في حقل الطيران وجماهير شعبنا للخروج إلى الشوارع، وحماية ثورة الشعب السوداني، رداً على الانقلاب العسكري للجنة الأمنية للنظام البائد الخائنة لثورة ديسمبر المجيدة".
نقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الإعلام السودانية، أن ما حدث اليوم يعد "انقلاب عسكري متكامل الأركان"، داعية الجماهير لمواجهة التحرك العسكري لقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي.
وأضافت: "ندعو لإطلاق سراح المعتقلين، ونرفع الصوت عالياً لرفض المحاولة الانقلابية".
أفادت وزارة الثقافة والإعلام السودانية بأن قوات عسكرية مشتركة اقتحمت مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، واحتجزت عدداً من العاملين.
أعلنت وزارة الثقافة والإعلام السودانية أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ونقلته إلى مكان مجهول، بعد رفضه تأييد الانقلاب.
قال المبعوث الأميركي الخاص جيفري فيلتمان، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن سيطرة الجيش على الحكومة الانتقالية في السودان.
وحذر فيلتمان عبر حساب "تويتر" الرسمي لمكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأميركية من أن سيطرة الجيش تتعارض مع الإعلان الدستوري السوداني، وتهدد المساعدات الأميركية للبلاد.
بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان، داعياً لإعادة العملية الانتقالية إلى مسارها الصحيح.
طلب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في رسالة من مقر إقامته الجبرية، من السودانيين التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم، وفق ما ذكرته وزارة الثقافة والإعلام السودانية عبر صفحتها على "فيسبوك".
وكانت الصفحة قد ذكرت في وقت سابق أن القوات العسكرية المشتركة التي تحتجز حمدوك داخل منزله، تمارس عليه ضغوطات لإصدار بيان مؤيد للانقلاب.
دعا حزب "المؤتمر" السوداني جماهير الشعب السوداني قاطبة وفي كافة ربوع السودان للخروج إلى الشوارع فوراً، مهيباً بقوى الثورة جميعاً ولجان المقاومة في كافة أحياء وقرى وأرياف ومحليات ومدن السودان، للاصطفاف صفاً واحداً منيعاً، و"مقاومة هذا الانقلاب العسكري كيفما تسربل وتحت أي مسمّى كان، أو من الذي يقف خلفه".
أعلنت نقابة أطباء السودان الإضراب السياسي العام في كل مستشفيات السودان ما عدا الحالات الطارئة، والانسحاب من كلّ المستشفيات العسكرية.
وقالت في منشور عبر "فيسبوك": "ها نحن نعايش انقلاب المكون العسكري على السلطة المدنية، ولذلك نحن في المكتب الموحد للأطباء نطالب كل القطاعات المهنية ولجان المقاومة بالتصعيد الثوري والخروج إلى الشارع، وإعلان الإضراب السياسي العام والعصيان المدني".
دان حزب "الأمة القومي" السوداني أي انقلاب وأياً كان مصدره أو من يقف خلفه كموقف مبدئي ثابت.
وقال في بيان نشره عبر "فيسبوك": "ندين بأقوى العبارات الانقلاب والاعتقالات التي تجري الآن، وهي محاولة انقلابية أياً كانت المبررات، وانتهاك للوثيقة الدستورية وعمل غير شرعي".
ودعا جماهير الشعب السودان "للخروج فوراً لمقاومة الانقلاب الذي يجري الآن".
أكدت وزارة الثقافة والإعلام السودانية اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني ووزراء في الحكومة، واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.
ذكر شاهد من "رويترز" أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية ينتشرون في شوارع العاصمة الخرطوم، ويقيدون حركة المدنيين، في الوقت الذي يخرج فيه محتجون يحملون علم البلاد ويحرقون إطارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" بإطلاق المحتجين هتافات ضد العسكر، وأخرى منددة بالانقلاب.
إلى ذلك، أفادت تقارير صحافية بإغلاق مطار الخرطوم وتعليق الرحلات الدولية، في ظل تقارير عن انقلاب في البلاد. ولم يصدر تأكيد رسمي من الحكومة بشأن وضع المطار.
نقلت "رويترز" عن شاهد قوله، إن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء السوداني اعتقلوا، إضافة إلى عدد كبير من قيادات الأحزاب المؤيدة للحكومة وعضو في مجلس السيادة السوداني.
تحدث صحافيو وكالة "فرانس برس" عن انقطاع خدمة الإنترنت في السودان عقب الانقلاب، في وقت أشارت "الأناضول" إلى انقطاع خدمة الكهرباء عن أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم.
أفاد مصدر لوكالة "الأناضول" بأن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان سيدلي ببيان حول مستجدات الأوضاع بالبلاد.
وقال مصدر سوداني سياسي مطلع للوكالة، إن الاعتقالات استهدفت 3 أحزاب في الائتلاف الحاكم بالسودان، وهي "البعث العربي الاشتراكي"، و"التجمع الاتحادي" و"المؤتمر السوداني".
بدورها، تحدثت "فرانس برس"، نقلاً عن مصدر حكومي، عن اعتقال مسلحين لم تُعرف هويتهم، عدداً من المسؤولين في السلطة التنفيذية.
أعلن الحزب "الشيوعي السوداني" أنه تم صباح اليوم الاثنين "انقلاب عسكري كامل الدسم بقيادة السيد البرهان ومجموعته وتم اعتقال عدد من القيادات السياسية".
وجاء في تصريح صحافي من سكرتارية اللجنة المركزية: "نرجو من كل القوى الحية وكل القوى التي تقف مع السلطة المدنية كاملة، إعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني حتى هزيمة هذا الانقلاب".
💢نداء لجماهير الشعب السوداني#الحزب_الشيوعي_السوداني
— الحزب الشيوعي السوداني (@Communist_SD) October 25, 2021
تصريح صحفي للناطق الرسمي للحزب
الزميل فتحي فضل
ودعوة للاضراب السياسي والعصيان المدني#لا_للإنقلاب_العسكري#الردة_مستحيلة pic.twitter.com/eAnBgLbGrJ
بدوره، دعا "تجمع المهنيين السودانيين" لجان المقاومة بالأحياء والقوى الثورية المهنية والنقابية والمطلبية والشعبية، لـ"الوحدة والمقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم، واستخدام الأدوات المجربة والكفيلة بتركيع كل متسلط لإرادة شعبنا الغلابة".
وناشد التجمّع الجماهير بالخروج للشوارع واحتلالها، وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وعدم التعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم.
وجاء في نداء وجهه التجمع: "لن يحكمنا العسكر والمليشيات. الثورة ثورة شعب.. السلطة والثروة كلها للشعب".
قالت مصادر إعلامية سودانية إن محتجين مدنيين قطعوا عدداً من شوارع الخرطوم بالإطارات المشتعلة، رفضاً للانقلاب العسكري.
بحري الان تنتفض ضد الانقلاب العسكري#انقلاب_البرهان #لا_للانقلاب_العسكري#الشعب_اقوي_والردة_مستحيلة
— طــه ود حنان (@6a7a_hussein) October 25, 2021
في لحظة تلقي الرد كل الشوارع سد pic.twitter.com/kUQCaS3kBy
قال"تجمع المهنيين السودانيين" في بيان إن "الأنباء تتوارد عن تجهيز الانقلابيين لقطع خدمة الإنترنت بعد أن تم اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي".
وأهاب التجمّع بـ"لجان المقاومة والقوى الثورية المهنية والنقابية والسياسية والمطلبية والشعبية الاستعداد، وتفعيل أدوات الاتصال والتنسيق والتشبيك الأرضي المجربة".
وشدد على دعوته لـ"إعلان حالة المقاومة والعصيان المدني الشامل في مواجهة الانقلاب العسكري".
نقلت "رويترز" عن مصادر إعلامية سودانية، قيام قوة عسكرية بمحاصرة منزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
أصدر "تجمع المهنيين السودانيين" بياناً فجر اليوم الإثنين، قال فيه: "تتوارد الأنباء عن تحرك عسكري يهدف للاستيلاء على السلطة، وهو ما يعني عودتنا للحلقة الشريرة من حكم التسلط والقمع والإرهاب، وتقويض ما انتزعه شعبنا عبر نضالاته وتضحياته في ثورة ديسمبر المجيدة".
ووجّه البيان الذي نشر على صفحة التجمّع على "فيسبوك" نداءً "لجماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماماً، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه".
قالت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لـ"رويترز" إن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم الإثنين.