قال عضو مجلس قيادة الجبهة السورية للتحرير مصطفى سيجري إن تشكيل "الجبهة السورية للتحرير" هدفه توحيد الفصائل، وجاء "لحماية المؤسسة العسكرية وقطعاً للطريق على محاولات فرط الجيش الوطني السوري". وجاء رد سيجري، الذي ينشره "العربي الجديد"، عملاً بحق الرد عقب نشر تقرير بعنوان "(الجبهة السورية للتحرير): عضو جديد يعمّق الفوضى في الشمال"، والذي اعتبر سيجري أنه "حمل إساءة للجبهة التي تضم العديد من فصائل المعارضة السورية".
ووفقاً لسيجري، فإن "اندماج الفصائل العسكرية وتشكيل الجبهة السورية للتحرير شكلا عملية اختصار حقيقية للحالة الفصائلية في الشمال السوري". ولفت إلى أن التشكيل الجديد يهدف "إلى إنجاز نموذج توحد يحتذى بين الفصائل، ولحماية المؤسسة العسكرية وقطعاً للطريق على محاولات فرط الجيش الوطني السوري"، مضيفاً "علاقتنا بباقي الفصائل العسكرية قوية جداً وكلنا يعمل تحت مظلة الجيش الوطني". ولفت إلى أن "الاندماج شكل قيمة مضافة في الساحة وتجاوزنا بذلك حدود التنسيق العسكري والأمني". وأضاف: "معركتنا في حماية البندقية ليست سهلة، ولن نسمح بشيطنة الفصائل الثورية والجيش الوطني. نحن جزء من الشعب السوري ونحمل على عاتقنا العمل على رفع معاناته. الجبهة السورية للتحرير هي إرث الشهداء الأوائل من الجيش السوري الحر، وتضم في صفوفها خيرة القادة والثوار الأوائل وتقوم على تركيبة جغرافية ومناطقية تمثل جميع السوريين".
كما أشار سيجري إلى أن "قيادة الجبهة وقواعدها المقاتلة لا تقتصر على مكون واحد أو منطقة واحدة، فالجبهة السورية للتحرير اجتماع للكلمة. اجتمع فيها ثوار حلب وإدلب ودمشق وحمص واللاذقية وحماة ودير الزور والرقة والحسكة وباقي المدن والأرياف السورية. الجبهة السورية للتحرير هي إرث الشهيد عبد القادر الصالح والعقيد يوسف الجادر وأبو بصير اللاذقاني والقاشوش وحمزة الخطيب والساروت وأبو عبدالله الحموي وجميل رعدون ومشعل تمو وأحمد خيرية، وليست مقتصرة على مكون واحد من مكونات الشعب السوري". وخلص إلى القول "نقاتل ونجاهد في سبيل رفعة الشعب السوري، وحماية حقوقه ورفضاً للظلم والإرهاب والاستبداد".
(العربي الجديد)