قال مايك هاكابي الذي اختاره دونالد ترامب سفيراً لدى إسرائيل: "نرى دولاً في الشرق الأوسط تحاول فجأة تغيير سلوكها لأنها تعلم أن هناك عمدة جديداً في المدينة".
بدلاً من توظيف التقدّم لخدمة الإنسانية والدفاع عنها وحمايتها، يُستخدم اليوم لممارسة الطغيان الأكثر فتكاً وخطورة، والذي تجسّده "إسرائيل" وتدعمه الأنظمة الغربية.
اتّسعت دائرة الرقابة وتعدّدت ألوانها وأشكالها، وصار الإعلام الرقمي مملكة يحكمها "الأخ الأكبر"، يحرس المحتوى الذي يريده، ويحذف كلّ ما يخالف "معايير الجماعة".