إن كنتُ أوجّه تحية لأحمد، فهي تحية لآلاف الأبطال الصادقين من أصحاب الإغاثة الذين يُوزّعون الماء والخضار والطعام والدواء، وما أمكن، على أهلنا في غزّة الصامدة.
الله يرحمك يا جار يحيى. عشنا طفولتنا ومراهقتنا مع بعضنا البعض، في الحواري والأحراش. وكان الأخير، عكس الأُولى، جنّة فقراء المخيّم، وأهمّ المساحات الخضراء.
يمكن أن تكون الرواية تعبيراً عن العنصرية أو الكراهية أو المنطق الاستعماري، كما هو حال الرواية في "إسرائيل"، ولم يثبت بعدُ أنّ الرواية هناك قدّمت عكس ذلك.
تبدو هذه الأضرار لـ"إسرائيل" بمثابة "أضرار جانبية"، على غرار عشرات الآلاف من الضحايا المدنيّين في غزّة، ومن لقوا حتفهم في قصف المدارس والمستشفيات والمباني.