4 شهداء وعشرات الإصابات في غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
03 مايو 2019
D4257B67-69F9-48ED-A571-23CA584FAD7D
+ الخط -
استشهد فلسطيني وأصيب 51 بالرصاص والمطاطي والغاز، مساء اليوم الجمعة، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين الذين تجمعوا في النقاط الخمس على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الأسبوع الـ57 لـ"مسيرات العودة وكسر الحصار".

وقالت وزارة الصحة إن الشاب رائد خليل أبو طير (19 عاماً) استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في البطن، جراء رصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع. وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، أعلنت وزارة الصحة استشهاد رمزي روحي حسن عبدو، 31 عاماً، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الرأس برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي عصراً شرق البريج وسط القطاع.

وشارك آلاف الفلسطينيين في جُمعة "الجولان عربية سورية" التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، رفضاً للقرار الأميركي الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.

وأكدّت الهيئة أنّ هذه التسمية تأكيد على "وحدة المصير والهدف في تحرير الأرض وكنس الاحتلال الإسرائيلي".

وتأتي هذه الجمعة وسط تهديدات فلسطينية بعودة العمل بـ"أسلوب المقاومة السلمية الخشنة" على الحدود، للرد على مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات التي أبرمتها مصر. 

وبدأت مصر تحركاً جديداً مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لتهدئة الأوضاع، بعدما هدد مسؤولو الحركتين بتصعيد المسيرات رداً على المماطلة الإسرائيلية والبطء المصري في متابعة الملف.

ووصل اليوم الجمعة إلى القاهرة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ووفد من قيادة حركته، وسبقهم قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، ومن المتوقع وصول قيادات من الحركة من الدوحة وبيروت إلى القاهرة للالتحاق به.

وأطلق فلسطينيون، مساء أمس واليوم الجمعة، عشرات البالونات الحارقة تجاه ما يعرف بمستوطنات "غلاف غزة"، وأعلن الاحتلال اندلاع عدة حرائق في المناطق التي استهدفتها البالونات الحارقة.

وتوعد ناشطون أطلقوا على أنفسهم اسم "وحدة برق الجهادية" بـ"حرق الأخضر واليابس" في غلاف غزة للرد على تنصل الاحتلال الإسرائيلي من تفاهمات كسر الحصار.



وذكرت الوحدة، في بيان نُشر على وسائل إعلام محلية، أنه "في ظل التهديدات الصهيونية لقادة المقاومة وتنصله من التفاهمات التي من شأنها رفع الحصار الظالم عن أبناء شعبنا، نؤكد على استمرار رشقات البالونات الحارقة والمتفجرة صوب الغلاف، والذي لا ولن يسلم من رشقاتنا المباركة ولن ينالوا من عزيمتنا شيئاً".

ووجه الشباب الفلسطيني رسالة إلى المستوطنين بأنهم "لن يهنأوا بأمان على أرضنا وسنواصل مس الهيبة الصهيونية".

وعقب ختام الفعاليات، أعلن جيش الاحتلال أن قناصاً فلسطينياً أطلق الرصاص على قوة للجيش.

وأدت عملية القنص إلى إصابة جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحالته متوسطة، ومجندة بجروح طفيفة جداً، تم نقلهما لتلقي العلاج، وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال.

قصف إسرائيلي

ومساء الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف موقعاً للمقاومة وسط قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة إن الشهيدين هما عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (33 عامًا) من النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (29 عامًا) من المغازي.

وذكر شهود عيان ومصادر أمنية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته استهدفت موقعاً لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، إلى الشرق من وسط قطاع غزة.

ووفق مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد"، فقد طلبت هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار، وبشكل فوري، إخلاء المخيمات الخمسة على الحدود خشية التصعيد الإسرائيلي.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أنّ 273 شهيداً و17021 إصابة مختلفة وصلت للمستشفيات، منها 3467 طفلاً و1111 سيدة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 مارس/ آذار من العام الماضي.​

ذات صلة

الصورة
في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا - شمال قطاع غزة - 24 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

بعد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع بأنّه كارثي.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
فرق الدفاع المدني في غزة/2 أكتوبر 2024(الأناضول)

مجتمع

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مساء الأربعاء، توقف عمله بالكامل في محافظة شمال القطاع، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك بات كارثياً.
الصورة
آثار القصف في منطقة البقاع في لبنان (حسين بيضون)

سياسة

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.