دياب مطرب فلسطيني يسعى لنشر ثقافة بلده في العالم

15 يوليو 2015
شارك في مهرجانات متعددة باسم فلسطين (العربي الجديد)
+ الخط -
تحتل الأغنية الوطنية حيّزاً كبيراً في المجتمع الفلسطيني، ويجد الفنانون الفلسطينيون والفرق التراثية الفلسطينية مساحة كبيرة في التعبير عن نضال الشعب الفلسطيني ومواجهته الاحتلال، وتمسكه بأرضه التي يحلم بأن تعود إليه كاملة.

بدأ الفنان الفلسطيني أسامة دياب الذي يقيم في حي الطيرة بمدينة رام الله الفلسطينية رحلته الفنية منذ كان في الحادية عشرة من عمره،  ويقول لـ"العربي الجديد": "اكتشف موهبتي قريبي الموسيقي والملحن فيصل نصر، وقد شجعني أهلي على الغناء وبدأت أمارس هوايتي في الغناء في المدرسة، وكان المدرسون أيضاً يشجعونني كي أقدم الأغاني في الحفلات المدرسية".

ويضيف، اهتم الملحن فيصل نصر بموهبتي ولحّن لي مجموعة أغانٍ خاصة من كلمات الشاعر الفلسطيني محمد الحنيني وصدر أول عمل موسيقي لي وأنا في عمر 11 سنة من توزيع شركة نيوساوند الفلسطينية، ولفتني أن كل من سمع صوتي أحبه وشجعني ودعم موهبتي، ومن هنا دخلت الساحة الفنية وتميّزت باللون الطربي والوطني.

يلفت دياب إلى أنه قدّم أغاني عدة ليست باللهجة الفلسطينية فقط، بل تنوّعت أغانيه بين اللهجة المصرية واللبنانية والخليجية، كذلك قدّم قصائد لكبار الشعراء منهم نزار قباني وسميح شقير.

وقال دياب: "شكّلت فرقة "بيلسان" بمساعدة صديقي الموسيقي زكي الجدع ومدير أعمالي إيهاب نجم، وتقدم الفرقة الأغاني الوطنية والإنسانية التي تعبر عن حال الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي الشتات، ومن أهم القصائد التي قدمتها في مدينة صيدا جنوب لبنان قصيدة "مواطنون" للشاعر الراحل نزار قباني ولحنها فيصل نصر".

ومن الأغاني التي قدّمها دياب أغنية "مفتاح الكرامة" من كلمات الشاعر شيوخي وألحان دياب نفسه، و"أغلى الناس" كلمات وألحان فيصل نصر، و"حضن الأم" كلمات رأفت مصلح وألحان تيم، و"موجة بحر" كلمات الشاعر فارس سباعنة ومن ألحان دياب نفسه، و"رجع البطل" كلمات الأسير محمد البرغوثي وألحان فيصل نصر.

كذلك شارك دياب في مهرجانات عدة من أهمها عرض سميحيات نسبه للفنان سميح شقير، ومهرجان الفحيص في الأردن، ومهرجان تركيا الدولي مع فرقة تغاريد، ومهرجان مسقط الثقافي، وفي اليوم الفلسطيني في أثينا، ومع أوركسترا فلسطين في ألمانيا، ومهرجانات للجالية الفلسطينية في البرازيل، وكانت له مشاركات بالاحتفال بإعلان دولة فلسطين في قبرص ولبنان وإيطاليا وهولندا، وشارك مع الفنان الراحل "أبوعرب" في فعاليات الملتقى الثقافي بفلسطين.

بالإضافة لأغانيه الخاصة، يغني دياب الأغاني الوطنية والتراثية الفلسطينية لفنانين فلسطينيين، اشتهرت أغانيهم في الماضي ويعيد إحياءها من خلال المهرجانات والحفلات الفنية الوطنية في فلسطين.

ويختم بالقول: "وضع الفن في فلسطين من وجهة نظري تطوّر بشكل كبير، خاصة بعد اشتراك عدد من الشباب الفلسطينيين في برامج الهواة مثل "ذا فويس" و"أرب أيدول" و"سوبر ستار" سابقاً، وغيرها من البرامج، والتي أظهرت المواهب الفلسطينية حيث حصلوا على مراتب متقدمة في هذه البرامج، وأتمنى من الفنانين الفلسطينيين أن يهتموا أكثر بالقضية الفلسطينية والعربية، كي تصل رسالتنا الفنية للجميع وننشر ثقافتنا وقضيتنا في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً: "قصف الدراما العربية" أغنية فلسطينية تحقق شهرة واسعة

المساهمون