أعادت فضيحة الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو فتح ملفّ حركة "مي تو"، من خلال اتهام الممثلة من الموسيقي والممثل جيمي بينيت بالاعتداء الجنسي عليه في فندق في كاليفورنيا عام 2013 عندما كانت أرجنتو في الـ37 من عمرها بينما كان هو لا يزال قاصراً ويبلغ من العمر 17 عاماً.
وكانت أرجنتو واحدة من الممثلات الأكثر شجاعة في كشف تفاصيل تحرش وينستين بها، في غرفتها في الفندق، ومن أبرز وجوه "مي تو"، وهي الحركة التي انطلقت إثر كشف عشرات الممثلات والعاملات في هوليوود عن تعرضهن للتحرّش من قبل وينستين خلال ثلاثة عقود من الزمن. وبرزت في أكثر من خطاب ألقته بمهرجانات عالمية، بينها كانّ، موجهة تحية للنساء الشجاعات اللواتي واجهن التحرش.
ونشرت عشرات المقالات أخيرا تتحدّث عن ثقل هذه القضية وتداعياتها على الحراك النسوي العالمي، الذي ارتفعت وتيرته بشكل كبير منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي، أعيد طرح علامات استفهام عدة حول ضرورة انسحاب هذه الحملة لتشمل أيضاً تعرض الممثلين الذكور، تحديداً القصّر منهم، لتحرش جنسي من قبل ممثلين وممثلات على حد سواء، علماً أن قضية بينيت ليست الأولى. إذ كشف الممثل أنتوني راب، قبل أشهر، أنه تعرض لتحرش جنسي من الممثل كيفين سبيسي عام 1986، وكان عمره حينها 14 عاماً، بينما كان سبيسي في الـ26 من عمره.
ونتيجة لهذه الوقائع، أعيد إحياء حملة #MenToo التي انطلقت بخجل قبل عام، والتي تطالب بدعم وكشف مغتصبي الذكور والرجال في هوليوود وخارجها. ونشر عشرات الرجال شهاداتهم حول تعرضهم للاغتصاب والتحرش الجنسي منذ طفولتهم حتى في أماكن العمل.
ويذكر أن قضية أرجنتو انفجرت بعدما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" وثائق ورسائل مسربة تكشف صورة لأرجنتو مع بينيت في السرير إلى جانب الاتفاق القانوني بينهما والذي يقضي بأن تدفع أرجنتو مبلغ 380 ألف دولار ليعيد بينيت (22 عامًا)، نسخته من الصورة لها.
من جهته، خرج بينيت عن صمته قائلاً إن هذا الاعتداء الجنسي كان له أثر نفسي كبير عليه، وأنه لم يتحدّث قبل الآن لأنه كان خائفاً ويشعر بالعار.
أما أرجنتو فنفت كل الاتهامات الموجهة إليها مؤكدة أن العرض المالي على بينيت كان من قبل شريكها الشيف الراحل أنطوني بوردين ليساعد بينيت في مشاكله المالية.
ونشرت عشرات المقالات أخيرا تتحدّث عن ثقل هذه القضية وتداعياتها على الحراك النسوي العالمي، الذي ارتفعت وتيرته بشكل كبير منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي، أعيد طرح علامات استفهام عدة حول ضرورة انسحاب هذه الحملة لتشمل أيضاً تعرض الممثلين الذكور، تحديداً القصّر منهم، لتحرش جنسي من قبل ممثلين وممثلات على حد سواء، علماً أن قضية بينيت ليست الأولى. إذ كشف الممثل أنتوني راب، قبل أشهر، أنه تعرض لتحرش جنسي من الممثل كيفين سبيسي عام 1986، وكان عمره حينها 14 عاماً، بينما كان سبيسي في الـ26 من عمره.
ونتيجة لهذه الوقائع، أعيد إحياء حملة #MenToo التي انطلقت بخجل قبل عام، والتي تطالب بدعم وكشف مغتصبي الذكور والرجال في هوليوود وخارجها. ونشر عشرات الرجال شهاداتهم حول تعرضهم للاغتصاب والتحرش الجنسي منذ طفولتهم حتى في أماكن العمل.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ويذكر أن قضية أرجنتو انفجرت بعدما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" وثائق ورسائل مسربة تكشف صورة لأرجنتو مع بينيت في السرير إلى جانب الاتفاق القانوني بينهما والذي يقضي بأن تدفع أرجنتو مبلغ 380 ألف دولار ليعيد بينيت (22 عامًا)، نسخته من الصورة لها.
من جهته، خرج بينيت عن صمته قائلاً إن هذا الاعتداء الجنسي كان له أثر نفسي كبير عليه، وأنه لم يتحدّث قبل الآن لأنه كان خائفاً ويشعر بالعار.
أما أرجنتو فنفت كل الاتهامات الموجهة إليها مؤكدة أن العرض المالي على بينيت كان من قبل شريكها الشيف الراحل أنطوني بوردين ليساعد بينيت في مشاكله المالية.