أطلقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعبة فيديو رعب مصممة لتوعية المراهقين بمخاطر التدخين. وجاءت اللعبة بعد إحصاء قال إن ثلاثة من كل أربعة طلاب في المدرسة الثانوية الذين يبدأون التدخين يواصلون ذلك عند مرحلة البلوغ.
وتضع لعبة One Leaves اللاعبين في زنزانة مع ثلاثة مراهقين آخرين. الهدف من اللعبة، المجانية في الحاسوب و"إكسبوكس وان"، هو الهروب من الزنزانة، ولكن لن ينجح سوى لاعب واحد.
وتم إصدار اللعبة كجزء من حملة لمحاربة التدخين بين الشباب، والتي تستهدف الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.
وبينما تلعبون اللعبة، تواجهون تحديات مثل تلك التي تواجه المدخنين أيضاً. يمكن للاعب الركض من الزنزانة، لكن الرئة قد تضررت بسبب التدخين، والدخان يحجب رؤيتكم.
وتم تصميم اللعبة مثل المتاهة، والتي من المفترض أن تكون مجازاً للإقلاع عن التدخين. كما هو الحال في اللعبة، غالباً ما يفشل المقلعون ويمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى العودة من حيث بدأوا.
وبحسب موقع "إنغادجت" التقني، فإنه، حتى لو لم تقنع اللعبة اللاعبين بالتوقف عن التدخين، فقد تظل One Leaves بمثابة طريقة مقنعة للإلهاء.