هكذا عذّب "داعش" جايمس فولي قبل إعدامه

27 أكتوبر 2014
جُوعَ وضرب فولي وغيره من الرهائن (فيسبوك)
+ الخط -
بينما لا تزال صورة الصحافي الأميركي جايمس فولي راكعاً أمام ذابحه، في لحظاته الأخيرة هي الصورة الوحيد في أذهان المشاهد/ القارئ، إليكم تفاصيل جديدة، عن تعذيب فولي من مقاتلي "داعش" وعن لحظاته وأيامه طيلة فترة اختطافه.

زملاء فولي المحررون من قبضة "داعش" أخبروا صحيفة "نيويورك تايمز" عن يومياتهم في الاعتقال. تحدّثوا عن تجويعهم أياماً، وتهديدهم كل دقيقة بقرب إعدامهم. كانوا يتعرضون للضرب، وإغراق وجوههم في المياه، لخنقهم. وتحدث الرهائن الأجانب المحررون كذلك عن نقلهم من سجن إلى سجن بشكل دوري.

وجايمس فولي كان من بين هؤلاء الرهائن، الذين اختطفوا قبل ظهور "داعش"، لكنّه سرعان ما وصل إلى التنظيم. التحقيقات معه كانت طويلة، وكان يعود منها منهكاً. وفي اللحظة التي سألوه فيها ثلاثة أسئلة شخصية جدّاً، عاد فولي مبتسماً إلى زنزانته ليبلغ رفاق الاعتقال أن هذه الاسئلة هي دليل على أن التنظيم سيتصل بأهله، ويؤكد لهم أنه على قيد الحياة "وكان واثقاً وقتها أن حكومته عندما تعرف مكانه لن تتركه".

وفي شهادات المعتقلين المحررين، توثيق للحظات الفرح، عند وصول الأموال المطلوبة لتحرير الرهائن الإسبان الثلاثة، وتسلل الأمل إلى فولي ورفاقه بمجابهة مصير مماثل. لكن ذلك لم يحصل. الحكومة الأميركية رفضت دفع المال، وأعدم جايمس فولي. هكذا انتهت القصة.
المساهمون