#HelloBrother: كلماتٌ أخيرة لضحية مذبحة نيوزيلندا

17 مارس 2019
50 قتيلاً في المجزرة (فيونا غودال/Getty)
+ الخط -
لا تزال قصة المصلّي الذي استقبل قاتله بالسلام مستمرةً بالتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد يومين على مذبحة نيوزيلندا. إذ استقبل أحد الموجودين في مسجد "النور" المجرم الذي دخل ليقتله بعبارة "أهلاً أخي" (hello brother) فأجابه المجرم برصاصاتٍ قتلته.

وانتشرت القصة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المغردون إنّ ملقي السلام هو اللاجئ الأفغاني داود نبي، ما اعتبره المستخدمون تمسّكاً بالقيم الإنسانية حتى اللحظة الأخيرة، وإيماناً كبيراً من داود نبي.

وأعرب المغردون عن غضبهم إثر ما حصل، متداولين رسماً لشخصٍ يقول "أهلاً أخي" مقابل السلاح الذي جاء ليقتله. 

وقُتل 50 شخصاً بينهم أطفال وعشرات الجرحى في الاعتداء الإرهابي على مسجدي "النور" و"لينوود" في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، يوم الجمعة الماضي، على يد اليميني المتطرف برنتون تارانت، وهو أسترالي أرفق جريمته بـ "مانيفستو" من 74 صفحة لتبرير المجزرة التي ارتكبها. ووثق تارانت (28 عاماً) جريمته في أحد المسجدين عبر فيديو مدته 17 دقيقة عبر "فيسبوك"، ولاقى انتشاراً واسعاً على منصات أخرى للتواصل الاجتماعي أبرزها "يوتيوب" و"تويتر" و"ريديت"، واستمرّ بالتداول لساعات بعد الجريمة.

وكتبت نوال الهوساوي: "داود نبي لاجئ أفغاني سبعيني استقبل الإرهابي باسماً مسالماً مرحباً عند مدخل المسجد، لم يفزع من الرشاش ولم يهرب من الموت بل كان ثابتاً تملؤه السكينة ويعلوه الوقار. كان أول الشهداء بـ #هجوم_نيوزلاندا_الإرهابي رحمه الله وصبّر أهله".

وقال حفصة: "الكلمات الأخيرة لروحٍ طاهرة مليئة بالإيمان". وسألت أخرى: "كيف يمكن لشخص أن يردّ على السلام برصاصة؟". 








المساهمون