منشور تحريضي إسرائيلي ضد الفلسطينيّين كل 66 ثانية خلال 2018

11 مارس 2019
ارتفاع نسبة التحريض خلال 2018 (GETTY)
+ الخط -
ارتفع منسوب العنصريّة والتحريض في المنشورات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال عام 2018 مقارنة مع 2017، بحسب ما بيّنت نتائج مؤشّر العنصريّة والتحريض الذي يعدّه "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، بالتعاون مع شركة فيجو، للسنة الثالثة.

وكانت الذروة في فترة تشريع قانون القوميّة، فيما كان معظم التحريض مصوّباً تجاه النواب العرب والأحزاب العربيّة.

وخلال 2018، كانت وتيرة كتابة منشور تحريضي موجّه ضد الفلسطينيّين هي واحدا كلّ 66 ثانية، فيما كانت في 2017 منشورا كلّ 71 ثانية. وكان عدد المنشورات التي تضمّنت دعوة إلى ممارسة العنف وتعميما عنصريا وشتائم ضد الفلسطينيّين في 2018، 474.250 منشورًا، بينما كانت 445.000 في 2017.

وكان 1 من أصل 10 منشورات عن العرب يحتوي شتيمة أو دعوة إلى ممارسة العنف ضد الفلسطينيّين.


وبحسب بيان لـ"حملة"، اليوم الإثنين، كان نصف المنشورات التحريضيّة التي نُشرت في الشبكات الاجتماعية الإسرائيليّة خلال عام 2018 متعلّقا بالسياسة مباشرة، ومعظمه موجّه ضد أعضاء الكنيست العرب والأحزاب العربية.

وشهدت الردود العنيفة في سياقات سياسيّة ارتفاعًا، نسبة إلى العام الماضي، وذلك بسبب الانشغال بقانون القوميّة والتصعيد في الردود تجاه السياسيّين من الكتل البرلمانيّة العربيّة، حيث نُشر، خلال شهر مايو/أيّار 2018 وحده، أكثر من 115 ألف منشور تشمل شتائم ومظاهر عنصريّة ودعوات إلى العنف على الشبكات الاجتماعيّة. وتميّز عام 2018 بتحريض مكثّف أكثر على شخصيات عربيّة في الإعلام الإسرائيليّ.

وما زال "فيسبوك" منصة العنف والتحريض الأساسيّة (بنسبة 66 بالمائة)، بحيث تشكّل صفحات الأخبار ذات التوجهات اليمينيّة أرضًا خصبة للردود العنيفة. كما أنّ هناك ارتفاعا في منسوب الخطاب العنيف عبر "تويتر"، بسبب الطابع السياسيّ لهذه المنصّة (بنسبة 16 بالمائة)، إذ تضاعف نسبة إلى العام الماضي (كانت نسبته 7 بالمائة)، بحسب "حملة".

المساهمون