56 مرشحاً لمنصب نقيب الصحافيين المصريين وعضوية مجلس النقابة

14 فبراير 2019
حسم رشوان منصب النقيب (العربي الجديد)
+ الخط -
بدأ العد التنازلي لماراثون انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحافيين في مصر، على منصب النقيب و6 من أعضاء المجلس المقرر إجراؤها في الأول من مارس/آذار القادم، بعدما أغلقت النقابة ظهر اليوم الخميس باب الترشح.

وترشح إلى منصب النقيب 11 من أعضاء الجمعية العمومية وهم: ضياء رشوان، رفعت رشاد، سيد الإسكندراني، عبد النبي عبد الستار، طلعت هاشم، وأحمد الشام، سمية العجوز، محمد مغربي، إسكندر إسماعيل، سعيد فرج، عاصم عبداللاه، وهناك توقعات بأن يتنازل الثاني للأول الذي يعد أكثر حظاً في النجاح لكونه "مرشح الحكومة"، وإعلانه من قبل بزيادة البدل 500 ليصل إلى 2100 جنيه.

وبإغلاق باب الترشح وصل عدد المرشحين إلى عضوية المجلس إلى 45 مرشحاً، أبرزهم ممن انتهت ولايتهم، وهم حاتم زكريا سكرتير النقابة الحالي الذي تراجع وأعلن ترشحه، والبعض يرى أن فرصته ضعيفة. وخالد ميري رئيس تحرير الأخبار الذي كان يشغل منصب وكيل النقابة ويعتمد على الصحف القومية. ومحمد شبانه رئيس تحرير الأهرام الرياضي الذي كان يشغل منصب أمين الصندوق، ومحمود كامل عضو جريدة الأخبار والذي يعتمد على كتلة تحت السن.

أما إبراهيم أبوكيلة فأعلن في بيان له عدم ترشحه، وأبو السعود محمد أمين لجنة الإسكان وعضو نقابة بجريدة المصري اليوم، والمسافر إلى ألمانيا للعلاج منذ عدة شهور، إلا أن البعض يرى أنه يعمل هناك بجانب زوجته الطبيبة. كما أن من الوجوه القديمة والعائدة بقوة في تلك الانتخابات هشام يونس العضو السابق وأيضاً أسامة داود وخالد البلشي وحنان فكري، وهناك توقعات بأن تكون السخونة في عضوية المجلس لـ 3 أعضاء فوق السن، بخلاف الثلاثة الآخرين من هم تحت السن.

ويرى البعض أن انتخابات الصحافيين خلال دورتها الـ 51 بتاريخ النقابة منذ إنشائها عام 1941، مشتعلة خلال تلك المرة على عضوية المجلس، بخلاف منصب النقيب الذي كان يشغل الحيز الأكبر من المنافسة خلال السنوات الماضية، بعدما حسم رشوان المنصب بنسبة كبيرة لضَعف المرشحين الذين أمامه بعد انسحاب عبد المحسن سلامة المرشح المنتهية ولايته ورئيس تحرير الأهرام من الصراع، بقرار سياسي كما يرى البعض، حيث كان يحق له الترشح لولاية ثانية طبقا لقانون النقابة.

فيما أكد رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحافيين جمال عبد الرحيم، أنه تم إغلاق باب الترشح ظهر اليوم الخميس، بناءً على جدول الترشح الذي وضعه مجلس النقابة بفتح باب الترشح من الأحد الماضي 10 فبراير من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة عصراً ولمدة خمسة أيام عدا اليوم الأخير إغلاق الباب الساعة 12 ظهراً، موضحًا أن اللجنة انتهت من إعداد بطاقات الترشح لمنصب النقيب وعضوية المجلس.

وأشار رئيس اللجنة إلى أن الكشوف الأوّلية لأسماء المرشحين على منصب النقيب وعضوية المجلس ستعلن مساء اليوم، فيما تبدأ اللجنة تلقي طلبات الطعون والتنازلات اعتبارًا من الجمعة 15 فبراير/شباط حتى 19 فبراير/شباط من الشهر الجاري، يعقبها إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، كما شمل الجدول مواعيد إجراء الانتخابات يوم الجمعة 1 مارس، بنصف أعضاء الجمعية العمومية +1، على أن يتم التصويت عقب انعقاد الجمعية العمومية، على أن تجرى جولة الإعادة على منصب النقيب السبت 2 مارس/آذار المقبل حال وجود إعادة، ويتم دعوة الجمعية العمومية للاجتماع الثاني حال عدم اكتمال النصاب الجمعة 15 مارس، على أن يكتمل النصاب بربع أعضاء الجمعية العمومية +1، وتجرى جولة الإعادة على منصب النقيب في حال وجود إعادة السبت 16 مارس.

وفي سياق متصل، اشتعلت الدعاية الانتخابية للمرشحين على منصب النقيب وعضوية المجلس، مع اقتراب موعد إجراء انتخابات التجديد النصفي، بالقيام بزيارات وجولات على عدد من المؤسسات الصحافية القومية والحزبية والمستقلة لاستقطاب الأصوات، وعقد البعض لقاءات على عدد من مقاهي وسط القاهرة، التي تعد الأبرز خلال تلك الأيام، كما قام البعض بعمل "بانرات" كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم، كنوع من الدعاية داخل النقابة لحجز المناطق الأكثر تأثيرًا داخل مبنى النقابة لعرض الدعاية الانتخابية الخاصة بهم، وعلى أبواب المؤسسات الصحافية القومية بصفة خاصة، لأن عدد المرشحين لعضوية المجلس بها أكبر، يزيد عددها مع مرور الأيام، وبشارع عبد الخالق ثروت حيث مقر نقابة الصحافيين، ويستعد البعض لطبع بطاقات بحجم "كف اليد" مطبوع عليها برنامج عمل لكل مرشح لتوزيعها سواء أثناء الانتخابات أو الجولات، في حين غاب بعض المرشحين عن المشهد.

وأمام الظروف الاقتصادية لبعض المرشحين الصحافيين، سواء على منصب النقيب أو عضوية المجلس لجأ البعض إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "فيسبوك"، فضلًا عن تدشين مجموعات للدعاية وطلب الدعم عبر "واتساب"، وإرسال رسائل نصية على هواتف أعضاء النقابة طلبا للتصويت للمرسل كنوع من الدعاية. والبعض يرى أن تلك الدعاية بديل للطرق التقليدية التي تتلخص في إجراء جولات دعائية بالمؤسسات الصحافية.