الأردن يبحث مع روسيا خطر تهريب السلاح والمخدرات من سورية

03 يوليو 2024
أيمن الصفدي أثناء لقائه في عمّان ألكسندر لافرينتيف، 3 يوليو 2024 (منصة إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي يحذر من خطورة استمرار تهريب السلاح والمخدرات من سورية إلى الأردن، مؤكدًا استمرار الأردن في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء هذا الخطر.
- خلال مباحثات مع المبعوث الروسي لشؤون التسوية السورية، تناول الصفدي تطورات الأزمة السورية والجهود المستهدفة لحل سياسي يحفظ وحدة وسيادة سورية ويعيد لها الأمن.
- سورية تحولت إلى مصدر لتصنيع المخدرات وممر لتهريبها إلى الأردن، مع ضبط السلطات الأردنية شحنات كبيرة من المخدرات آتية من سورية، وتعزيز الأردن لجهوده العسكرية لمكافحة التهريب على حدوده.

حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي من خطورة استمرار محاولات تهريب السلاح والمخدرات من سورية إلى الأردن، مؤكداً أن الأردن سيستمر في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء هذا الخطر وحماية مصالحه وسلامة مواطنيه.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية أن تصريحات الصفدي جاءت خلال مباحثات في العاصمة الأردنية، اليوم الأربعاء، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، تناولت "تطورات الأزمة السورية والجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي لها، يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها، ويحقق طموحات الشعب السوري، ويوفر الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين".

ووفقاً للبيان ذاته بحث الصفدي ولافرينتيف كذلك جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والكارثة الإنسانية التي تتسبب فيها الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكذلك العلاقات الثنائية، والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات، وقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت سورية مصدراً لتصنيع المخدرات وممراً لتهريبها نحو الأردن، خصوصاً في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام والمليشيات المرتبطة بإيران. وخلال حملات سابقة للسلطات الأردنية، ضُبطت شحنات كبيرة من المخدرات آتية من سورية باستخدام أساليب متنوعة، كان من بينها محاولة تهريب مواد مخدرة عبر طائرة مسيّرة في 19 يونيو/ حزيران الماضي. وبدأ الأردن خلال الفترة الماضية العمل عسكرياً في المناطق القريبة من الحدود لمكافحة محاولات تهريب المخدرات على حدودها مع سورية، في ظل عدم تعاون النظام السوري المتّهم بإدارة تجارة المخدرات والكبتاغون.

وفي محاولة للإيحاء بالتصدي لمهربي المخدرات، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أوائل الشهر الماضي، تمكّن الأجهزة من ضبط مواد مخدرة وحشيش على الحدود السورية مع الأردن. وقال التلفزيون السوري الرسمي إن "قوات حرس الحدود والجهات الأمنية المختصة ضبطت كمية من الحبوب المخدرة والحشيش على الحدود السورية الأردنية"، مضيفاً أنها "تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المهربين ومنهم من يحمل الجنسية الأردنية".