"قوائم الموت" تلاحق السوريين: #أنقذوا_البقية


04 اغسطس 2018
ألف قتيل تعذيباً وإعداماً على يد نظام الأسد (تويتر)
+ الخط -
بعدما سلمت الأجهزة الأمنية في سورية السجلات المدنية قوائم بآلاف أسماء الذين قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد. أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي وسمي: "تحت_التعذيب" و"#أنقذوا_البقية"، لإيصال صوت آلاف المعتقلين لدى النظام السوري إلى الرأي العام العالمي، قبل أن يواجهوا مصير من ظهرت أسماؤهم في "قوائم الموت". 

وأشار الدكتور، عبدالمنعم عزالدين، إلى "آلاف الصور المسربة والمعروفة بصور "سيزر" والتي ضمت الآلاف من الجثث التي قضت #تحت_التعذيب وعدم تحرك المجتمع الدولي لملاحقة مرتكبيها، وكشفت منظمة العفو الدولية أن 13 ألفا ماتوا في سجن صيدنايا لوحده ومتابعة الجناة لارتكابهم لجرائمهم من دون خوف".


وذكر أيضاً وائل عبدالعزيز أن "7000 إنسان قتلهم النظام السوري من دون تحرك المجتمع الدولي، وأكد أن الوقوف مع السوريين في هذه اللحظات هو وقوف مع الإنسانية".


وغرّد محمد الجوجة أن إعادة إنتاج النظام السوري تعني بقاء المعتقلين في سجونهم فقط لأنهم اختاروا "طريق الحرية".


ووصف عبدالرحمن حلاق هذه الجريمة بـ "جريمة العصر" وسط صمت العالم.


وكتب ماهر حمو: "واهم من يعتقد أن سورية يحكمها نظام، سورية منظمة إرهابية برعاية دولية".


ووصفت لينا الشامي حال "أهالي الضحايا ممن قضو تحت التعذيب وبحثهم عن أسماء أبنائهم ولا يدرون هل سيتلقون خبر موتهم أم ستظل أسماؤهم غائبة".

 

 

المساهمون