ذكرى #مذابح_العسكر مستمرة بمذبحة مسجد #الفتح

17 اغسطس 2018
قُتل نحو 100 مصري في مذبحة مسجد الفتح(إد جايلز/Getty)
+ الخط -
بعد يومين من إحياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "مذبحة رابعة"، لم ينسوا الذكرى الخامسة لـ "مذبحة مسجد الفتح" في "ميدان رمسيس" التي وقعت بعد خروج التظاهرات احتجاجاً على "مذبحة فض اعتصام رابعة"، وراح ضحيتها نحو 100 مصري.

وتداول ناشطون صوراً وفيديوهات توثق تفاصيل الاعتداء على المتظاهرين وسقوط الشهداء الجرحى، وغردوا عن "مذابح العسكر التي لا تنتهي".

وغرد الناشط وائل اسكندر: "‏على فكرة، النهاردة ذكرى مذبحة تانية تحت عنوان أحداث مسجد الفتح.. زي النهاردة من خمس سنين أكتر من ميت شخص اتقتل عشان اعترضوا على قتل ألف شخص في رابعة والنهضة، يمكن مش مسمينها مذبحة عشان قبلها في ألف واحد اتقتل. لكن هي مذبحة.. وفعلا مؤسف ان اللي مات كمان في المذابح هو ضمير مصر".


وكتب أحمد: "‏في 14 أغسطس 2013 ‎#السيسي وجنوده أحرقوا مسجد ‎#رابعة والجثث بداخله، وفي 16 أغسطس 2013 اقتحم ‎#العسكر بأحذيتهم القذرة ساحة مسجد ‎#الفتح برمسيس.. عشنا المحرقة وما زلنا نتذكر كل لحظة".

وذكّرت "غوغو المصري" بمذبحة حدثت في نفس التوقيت في الإسكندرية: "‏‎‎#ذكرى_مذبحة_سموحة.. وقتلوا الشباب على سلم مسجد علي بن أبي طالب في الحي الراقي والناس كانت بتصلي العصر ضربوا عليهم.. شفتم وقاحة وحيوانية أكثر من ذلك!".

ولفتت نرمين: "‏زي انهاردة من 5 سنين كان في بنت جدعة بتصور أحداث مسجد الفتح لايف وظهر في الإعلام كذب العسكر والإعلاميين، والبنت اختفت من يومها ورفضت الظهور لعله يكون عمل خالص لوجه الله! بنوتة جدعة مش بتاعت شو ولا تريندات بالرغم من صعوبة أحداث اليوم ده إلا أنها ظلت تنقله بإصرار".

بدورها، وصفت مرمر بعد أحداث المذبحة: "‏النهاردة ذكرى أحداث مسجد الفتح برمسيس 2013 تاني مجزرة بعد رابعة وتاني أكبر قضية من حيث عدد أيام الحبس الاحتياطي وعدد المعتقلين بعد رابعة.. مش حنسى برضو كدب الإعلام وناس هنا ان في ضرب نار فوق مأذنة المسجد عشان يبرروا الطيارات اللي طلعت ضربتهم لايف على الشاشات".

وعددت منى حمادة المذابح: "‏‎#رابعة_جرح_الوطن.. رابعة.. النهضة.. الحرس الجمهوري .. سيدي جابر.. سموحة.. أسماء سجلناها في ذاكرتنا بالدماء.. مسجد الفتح رمسيس.. المنصة".

وكتبت أسماء عن المأساة: "‏‎#مذابح_العسكر.. مؤبد وأحكام جائرة لمعتقلين.. قضية أحداث مسجد الفتح لأنهم حملوا الشهداء إلى مسجد الفتح".

وأكدت أفنان: "‏‎#مذابح_العسكر.. لن ننسى مذابح العسكر. لن ننسى مسجد الفتح الذي تم حرقه".

ووصف الكاتب الصحافي أحمد عطوان الحدث: "‏16 اغسطس 2013.. جثث الشهداء داخل مسجد الفتح في مجزرة رمسيس الثانية... وجثث مجزرة سموحة بالإسكندرية... نزيف رابعة المستمر حتى الآن".

وقص حسام حجازي كشاهد عيان: "‏حضرت يوم مسجد الفتح ومش هنسى أي مشهد من الدم اللي شوفته ولا الناس اللي كانت بتجري من رصاص الهيلكوبتر زي الفراخ ولا قسم الموسكي وبلطجية العتبة".

 

المساهمون