وكالة الأمن القومي تحذف مئات الملايين من سجلات مكالمات ورسائل الهاتف

02 يوليو 2018
كان سنودن أول من سرّب المعلومات حول التجسس (nsa/getty)
+ الخط -
شرعت وكالة الأمن القومي الأميركية في حذف مئات الملايين من "سجلات تفاصيل المكالمات" في مايو/أيار الماضي، وذلك بعدما خلُصت إلى أن بعض المعلومات التي قدمتها شركات الاتصالات تضمنت معلومات لم يكن مصرحاً لها باستخدامها، بحسب ما نقله موقع "ذا فيردج" التقني عن الوكالة.

 

وتقول الوكالة إن السجلات تعود إلى عام 2015، وإنها بدأت في حذف السجلات في 23 مايو/أيار، بعدما أدركت أن السجلات ملوثة ببيانات إضافية غير مصرح لها باستخدامها. 

وتتضمن السجلات المحذوفة بيانات اتصال ورسائل نصية من أشخاص غير مرتبطين بالذين استهدفتهم الوكالة بالمراقبة.

وتقول الوكالة إنه "من غير المجدي تحديد البيانات بشكل صحيح وعزلها"، لذا اختارت تدمير السجلات. 

وتم تفويض وكالة الأمن القومي بجمع سجلات الهاتف والرسائل النصية من الاتصالات بموجب قانون باتريوت لعام 2001 لمحاولة العثور على الإرهابيين المشتبه بهم. 

وجمعت الوكالة أكثر من 151 مليون سجل في عام 2016 و534 مليون سجل في عام 2017. 

وكُشف برنامج الوكالة السري لجمع البيانات من قبل الموظف السابق إدوارد سنودن في عام 2013، وهو ما أثار غضب المدافعين عن الخصوصية، وحث على إنشاء قانون يحمي الخصوصية في 2015.