الاستخبارات الأميركية تؤكد ازدياد القرصنة الرقمية ولا سيما الروسية

15 يوليو 2018
(سيرغي كونكوف/TASS)
+ الخط -

أعلن مدير الاستخبارات الأميركية، دان كوتس، أن عمليات القرصنة الرقمية التي تستهدف الولايات المتحدة تتزايد باضطراد، ولا سيما تلك الآتية من روسيا، في تحذير قبيل قمة ثنائية مرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، غداً الإثنين.

وقال كوتس، خلال حلقة دراسية في واشنطن، إن "مؤشرات الإنذار هنا. إنها تومض. لهذا السبب أعتبر أننا بلغنا مرحلة حرجة".

وأضاف أن هذه الهجمات المعادية لا تستهدف فقط تقويض مسار الديموقراطية الأميركية وانتخابات منتصف الولاية التشريعية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر.

وأوضح أن "الروس وأطرافاً آخرين يحاولون أيضاً استغلال نقاط الضعف في بنانا التحتية الحيوية".

واعتبر المسؤول الأميركي أنّ "أسوأ" هؤلاء القراصنة هم الروس والصينيون والإيرانيون والكوريون الشماليون، لكن روسيا هي "من دون أدنى شك الطرف الأجنبي الأكثر عدوانية، وهم (الروس) يواصلون جهودهم الرامية إلى تقويض ديموقراطيتنا".

وكان روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، قد وجّه، الجمعة، إلى 12 عنصرًا في الاستخبارات الروسية، تهمة قرصنة حواسيب الحزب الديموقراطي.


(فرانس برس)
المساهمون