حملات التبرع لمستشفى 500500 المصري تثير الشكوك

الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للصحافية كشف أن ما يوجد في أرض المشروع هو سور وعدد 2 مبنى خرساني.. رغم بدء الإعلان وطلب التبرعات منذ عام 2009.

من جهتها، قامت نهى طلعت، والتي عرّفت نفسها عبر حسابها الشخصي بأنها المسؤولة عن جمع التبرعات وعن الاتصالات الخاصة بالمشروع بالدفاع عنه، بشرح مراحل التنفيذ والمعوقات التي واجهوها، واتهمت الصحافية بأنها تعمل لدى مشروع منافس.

بعد مراجعة الفيديو المرفوع من الجانبين، كتبت نفيسة عبد الفتاح: "المفاجأة أن الإنجازات فضيحة لأن المبنيين هما هما في الفيديوهين، خرسانة مافيش، فيهم قالب طوب يوحد ربنا، والإنجاز فعلا ضئيل جدا".

ودعت ثناء: "اللي عايز يتبرع يروح مستشفيات شغالة فعلا ويقابل الحالات وياخد رأي الأطباء، ويتبرعوا لحالات بعينها أو يدور على ناس محتاجة يوصل لبيوتهم ويشوف حالهم ويتبرع لهم، 500500 زي رسالة زي الأورمان زي بيت الزكاة زي 57، كفاية إهدار الأموال في إعلانات، دا في حد ذاته يخلينا نصرف نظر عنهم".

وكتب أحمد عبده: "وآدي كمان مستشفى 500500 اللي بتلم تبرعات من 2009 طلعت فنكوش.. صحراء جرداء مفيش حتى يافطة ع البوابة.. ملحوظة: طلع اللي بيلم التبرعات عقيد جيش".

وكتب قاسميات: "الخناقة بين بتوع 57 و500500 توصلنا إن تجار التبرعات وقعوا ف بعض ودا الطبيعي بعد فشل الدولة ف القيام بمسؤولياتها".

وعلق مصري: "فنكوش من فناكيش التبرعات مستشفى 500500 اللي بقالهم سنين بيلموا عليها تبرعات الحصيلة صفر، لما تشوفها في التليفزيون تلاقيها خلصت ولما تروح الشيخ زايد هتلاقيها يافطة".

وأضاف ربعاوي: "أرض مستشفى 500500 خلف سيراميكا كليوباترا على محور 26 يوليو وبجوار أمريكانا بلازا لم يتم فيها شيء، إعلانات المستشفى ومراحل البناء من موقع آخر وهو امتداد مول أركان عند مدخل زايد 2000، كفاية نصب".

ومذكّرة بتصريح سابق كتبت نجوى: "بعد فضيحة مستشفى 500500  وكلام اللوا رئيس جمعية الأورمان عرفنا إن التبرعات مش للخير ولا المحتاج وأنها نصباية كبيرة قوي، إعلاناتكم اللي اتكلفت ملايين راحت ف الوبا".

وكتب محمد طارق: "57357 اللي كل سنة بتعمل إعلان يهز الجبل بتأخد التبرعات ومابتقبلش إلا الحالات المضمونة، وبترفض أي طفل خد أي علاج براها، والنهارده 500500 اللي السنة دي عاملين إعلان إنها أكبر مستشفى طلعت صحرا ومفهاش طوبة. بتاجروا بعاطفة الناس وقلبهم اللي بيتقطع من إعلاناتكوا! أقذر من كده مفيش والله".