عائلات أسرى التنظيم تفتش عن أبنائها: أين مختطفو "داعش"؟

06 يناير 2018
الحملة أطلقها المخرج عامر مطر (فيسبوك)
+ الخط -

أطلقت عائلات الأسرى السوريين لدى تنظيم "داعش" الإرهابي حملة إلكترونية، عنوانها "أين مختطفو داعش؟"، وأشارت إلى أن مئات وربما آلاف الأشخاص لا يزالون مفقودين، رغم تراجع أعضاء التنظيم في مناطق عدة.

ودشّن الحملة المخرجُ عامر مطر، المقيم في ألمانيا، لنشر الوعي حول المعتقلين، علماً أن التنظيم اعتقل شقيقه، محمد نور مطر، في أغسطس/آب عام 2013، ولا يزال مفقوداً.

وأفاد مطر أن "لديه مئات الأسماء والصور وتواريخ الاعتقالات... لا توجد قائمة كاملة، لكنهم يكتشفون أسماء جديدة يومياً"، في حديثه لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم السبت.

وأكد أن "المنظمات العسكرية والقضائية لم تتعامل بجدية مع موضوع مختطفي (داعش)، ولم نلق أي تجاوب منها"، مضيفاً أن "عائلاتنا مواطنون من الدرجة الثانية في نظر المعنيين".

وأوضحت "ذا غارديان" أن مطر تعاون مع شبكة من الناشطين الميدانيين الذين زاروا سجون "داعش" المهجورة، من أجل تصوير وتجميع أي وثائق قد تكشف عن مصير المعتقلين.

ووجد الناشطون مذكرات تابعة لأحد السجانين في معتقلات "داعش"، والأحكام الصادرة عن التنظيم، وكتابات المسجونين على الجدران، وملابس متروكة وغيرها.

وفي سياق متصل، وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أسماء 8119 شخصاً لا يزالون مفقودين، بينهم 286 طفلاً وأكثر من 300 امرأة. وسيطر "داعش" على 54 مركز احتجاز على الأقل، خلال ذروة سيطرته، بالإضافة إلى سجون وخلايا سرية، وفقاً للشبكة.

المساهمون