الاعتداء على جنينة يشغل مغردي مصر: "النظام يفرض بلطجته"

27 يناير 2018
الأمن المصري منع جنينة من العلاج (فايد الجزيري/ نورفوتو)
+ الخط -
انشغل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، بخبر الاعتداء على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، المستشار هشام جنينة، متهمين النظام المصري الحالي، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتورط فيه، بينما نفى ذلك مؤيدو النظام.

وكان مسلحون (بلطجية) قد اعترضوا سيارة جنينة، أثناء توجهه إلى المحكمة الإدارية العليا، لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من منصبه، صباح اليوم، واعتدوا عليه بواسطة "الشوم" (العصي) و"السنج" (سلاح أبيض)، ما عرضه لإصابات بالغة في وجهه وكسر في قدمه.

وكتب شاهين: "حادثة الاعتداء على #هشام_جنينة بالمطاوي دي بتثبت أن النظام دا نظام بلطجي وبيستأسد كل ما قعد أكتر".


وعلق مهاجر: "توقع سعادتك من مصدر امني يقولك جنينة كان بيتاجر في المخدرات. واختلف مع البلطجية الدولة اللي تخطف رئيس منتخب وجنرال رئيس محتمل وجنرال ارهبوه فانسحب ورأس السلطة في الجهاز المركزي للمحاسبات يتعرض للدبح والموت في الطريق تبقي مستحيل دولة... أبدا".


وغردت أمينة فؤاد ساخرة: "عربية ضربت عربيه هشام جنينه بالصدفة ويكون فيها 3 بلطجية بالصدفة ويكون معاهم سنج ومطاوي بالصدفة ويضربوه في راسه ورجله بالصدفة وهو رايح بالصدفة يعمل طعن على إقصاء عنان اللي بالصدفة تم اعتقاله من يومين وطبعاً بالصدفة العربية ها تطلع مسروقة انجازات الصدفة".


وباستدعاء أحداث سابقة علّق حاتم فوزي: "دول لو بيعملوا كده في رئيس سابق للجهاز المركزي للمحاسبات ورئيس أركان سابق وقائد القوات الجوية ورئيس وزراء سابق يبقي حيعملوا ايه في المعارض العادي #هشام_جنينة".


وكتب عادل ذكري: "المعطيات والتجارب تقول إنه لم يتبق الكثير ويصبح أتباع بلحه مطاردون في الشوارع تلاحقهم وصمات العار لو كنت من أتباع بلحه لالتزمت الصمت... لأن المستقبل القريب سيعري الكل".


وتساءل وائل عبدالفتاح: "ملثمون؟ يحاولون خطف أو قتل المستشار جنينة؟ وفي القاهرة الجديدة؟ هل عاد الطرف الثالث؟ هل آن الأوان لمعرفة الطرف الثالث؟".


وعن أكذوبة الأمن، علّق سمير ناموس: "الفجر في الخصومة لا يؤدي إلى مثل ما حدث مع المستشار هشام جنينة والذي يثبت أن دولتنا مصر لم تتعاف من مراكز القوى والبلطجة، فلم يعد أحد آمناً الآن على نفسه، حيث إنه لا يعرف من يعتدي عليه أو متى أو بأي طريقة، مع أكذوبة الأمن التي نعيشها، فهل من رشيد ليخلصنا من هذا الأمر الغريب؟".

المساهمون