قرصنة "إكويفاكس" تطاول 143 مليون مواطن أميركي

08 سبتمبر 2017
اكتشفت الشركة الخرق في يوليو الماضي (Getty)
+ الخط -
أفادت شركة "إكويفاكس" Equifax، التي تقدّم معلومات بطاقات الائتمان وخدمات أخرى مشابهة، بأن خرقاً للبيانات قد استهدف 143 مليون عميل في الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضحت الشركة، أمس الخميس، أنها اكتشفت الخرق في 29 يوليو/تموز الماضي، مشيرة إلى أن "المجرمين استغلوا ثغرة في تطبيق أحد المواقع الإلكترونية الأميركية في الوصول إلى ملفات معينة"، وفقاً لشبكة "سي أن بي سي" الأميركية.

وأشارت الشبكة إلى أن البيانات المخترقة تضمنت أسماء وتواريخ ميلاد، بالإضافة إلى أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين وبعض أرقام رخص القيادة، والتي تهدف الشركة أساساً إلى حمايتها.

وأضافت الشركة أن المتورطين حصلوا على أرقام 209 بطاقات ائتمانية أميركية، بالإضافة إلى وثائق نزاع معينة تتضمن معلومات شخصية لحوالي 182 ألف عميل في الولايات المتحدة الأميركية.

وأكدّت "إكويفاكس" أنها تنبه العملاء إلى ما حصل عبر البريد الإلكتروني، وتتعاون مع السلطات الاتحادية والفيدرالية، واكتمل تحقيقها الخاص في عملية الاختراق، علماً أنها تحقق بالتعاون مع "مكتب التحقيقات الفيدرالي" (أف بي آي).

وتجدر الإشارة إلى أن تقارير لجنة الأوراق المالية الأميركية أظهرت أن ثلاثة من المدراء التنفيذيين في "إكويفاكس" (جون غامبل جونيور، رودولفو بلودر، وجوزيف لوران) باعوا حوالي 2 مليون دولار أميركي من أسهم الشركة، بعد أيام من اكتشاف الهجوم الإلكتروني، ولم تتبين إلى الآن العلاقة بين الخرق وعملية البيع.

وأصدرت "إكويفاكس" بياناً أشارت فيه إلى أن المسؤولين الثلاثة باعوا "نسبة صغيرة" من أسهمهم، يومي الثلاثاء والأربعاء، في الأول والثاني من أغسطس/آب الماضي، مؤكدة أنهم "لم يكونوا على دراية بأي تفاصيل حول الهجوم الإلكتروني عندما باعوا".

(العربي الجديد)

المساهمون