الجزائر تؤجل جميع المهرجانات الفنية تضامناً مع غزة

12 يوليو 2024
مقاطعة شعبية لحفل فني في مدينة ورقلة جنوبي الجزائر، 11 يوليو 2024 (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **تأجيل المهرجانات الفنية في الجزائر تضامناً مع غزة**: استجابةً لضغوط شعبية وسياسية، قررت وزارة الثقافة الجزائرية تأجيل جميع المهرجانات الفنية الكبرى تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
- **موقف الجزائر الثابت**: القرار يعكس موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
- **تكثيف النشاطات الثقافية البديلة**: دعت الوزارة إلى تعزيز النشاطات الثقافية والفكرية التي تدعم الهوية الوطنية وتتماشى مع التضامن مع فلسطين.

أفضت ضغوط ومطالبات سياسية شعبية في الجزائر إلى اتخاذ السلطات، اليوم الجمعة، قراراً يقضي بتأجيل جميع المهرجانات الفنية تضامناً مع غزة.

وقررت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، في بيان، تأجيل جميع المهرجانات الفنية الكبرى المبرمجة في الصيف، بالتزامن مع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت الوزارة أنّ "القرار يأتي انطلاقاً من موقف الجزائر الريادي والثابت المناصر والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وانسجاماً مع جهود الدولة الجزائرية، وفي مقدمتها الرئيس عبد المجيد تبون، لنصرة الشعب الفلسطيني المضطهد في أرضه".

وكانت حملة مقاطعة شعبية واسعة قد نجحت، أمس الخميس، في إفشال تنظيم حفل فني في مدينة ورقلة جنوبي الجزائر، حيث خلا المدرج بشكل كامل من الحضور والجمهور، رفضاً لإقامة الحفل في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة والمستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.

وقبل ذلك، نشطت دعوات سياسية وشعبية منذ الإعلان عن إقامة مهرجان الرقص، لوقف إقامة هذا المهرجان وباقي الفعاليات الفنية والمهرجانات الصيفية، تضامناً مع فلسطين وقطاع غزة.

وهذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها السلطات الجزائرية وقف المهرجانات والفعاليات الثقافية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي مقابل إلغاء المهرجانات الفنية، دعت وزارة الثقافة الجزائرية إلى "تكثيف النشاطات الثقافية والفكرية الأخرى مع الموقف التضامني المناصر للقضية الفلسطينية، وتعزيز التظاهرات الثقافية الرامية إلى ترسيخ الثقافات الشعبية المحلية ومقومات الهوية الوطنية".

المساهمون