طرد جماعي لموظفي "صراحة أف أم" التونسية

01 سبتمبر 2017
أثار القرار غضب القطاع الإعلامي (كيم بدوي/Getty)
+ الخط -


فوجئ القطاع الإعلامي في تونس بقرار إذاعة "صراحة أف أم" الخاصة، أمس الخميس، الذي يقضي بإنهاء عقود توظيف العاملين فيها.


وأثار قرار الإذاعة غضب العاملين في المجال الإعلامي، معتبرين إياه "مذبحة جديدة" ضد الإعلاميين التونسيين تُضاف إلى سابقاتها من حالات الطرد الجماعي في قنوات تلفزيونية عدة، مثل "قناة التاسعة" و"الجنوبية" و"المتوسط" وغيرها، بالإضافة إلى محطات إذاعية مثل "نجمة أف أم" و"الشعانبي أف أم"، وصحف ومواقع إخبارية عدة.

واعتبرت "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" ما حصل "ترجمة عملية لهشاشة الوضع الاقتصادي في قطاع الإعلام" و"تهديداً جدياً للقطاع"، وطالبت بالتدخل الفوري للأطراف المعنية كافة، وبينهم الحكومة التونسية و"الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري" (الهايكا)، علماً أن الأخيرة متهمة بمنح إجازات قانونية لمؤسسات عدة من دون دراسة وضعها الاقتصادي بجدية.

ويبرّر مالكو المؤسسات الإعلامية قراراتهم هذه، بصعوبة الوضع الاقتصادي في البلاد وانعكاسه على قطاع الإعلام، إذ تراجعت عائدات الإعلانات التجارية مقارنة بارتفاع عدد المؤسسات الإعلامية.

دلالات
المساهمون