ولم يخف شايندلر صعوبة محاصرة الأخبار الكاذبة ومحاربتها. وأوضح لموقع "ريكود" أن "الأخبار الكاذبة تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين، لذا يصعب وضع خط فاصل بين الأخبار الكاذبة والصحافة السيئة". مؤكداً على مخاوف من تحوّل العملية إلى نوع من الرقابة.
ويؤكد المسؤول أن الشركة رغم ذلك قد بذلت جهوداً في محاربة الأخبار الكاذبة، وعلى رأسها إضافة خدمة التحقق من الأخبار في منصة "غوغل نيوز".
وتابع أنه ليس لديه أية نصيحة لتوجهيها إلى موقع "فيسبوك"، رغم أن الأخير قد وجد نفسه في عين العاصفة، عندما تصاعدت الانتقادات لإهماله محاربة الأخبار الكاذبة، وسط مخاوف من تأثيرها المباشر على سلامة الديمقراطية حول العالم.
بينما نقل موقع "ذا فيرج" عن نائب رئيس قسم الشراكات في شركة "فيسبوك"، دان روز، قوله إنه "في نهاية اليوم، إذا أراد شخص نشر خبر رغم أن أصدقاءه قد وضعوا علامة عليه فهذا حقه".
وأصّر المسؤول في الموقع الأزرق على عدم تدخله المباشر وترك القرار للطرف الثالث. وأوضح قائلاً "نودّ التأكيد على أننا لن نضع أنفسنا في موقع تحديد أي الأخبار حقيقية وأيها زائفة. فالناس لا يريدون منا أن نكون أوصياء على الحقيقة".
(العربي الجديد)