درعا تودّع ثلاثة ناشطين إعلاميين خلال يومين

14 فبراير 2017
من اليمين: الحريري والحوراني والدروبي (تويتر)
+ الخط -

قضى ثلاثة ناشطين إعلاميين وأصيب آخر، في مدينة درعا (جنوب سورية)، خلال تغطيتهم للمعارك بين المعارضة السورية وقوات النظام السوري وقصف الأخيرة على الأحياء السكنية في المدينة.

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إن الناشط الإعلامي عبد الله العليان الحريري قضى، أمس الاثنين، بعد إصابته برصاص قوات النظام السوري خلال تغطيته للمعارك في حي المنشية بمدينة درعا.

وأوضحت المصادر أن الحريري يعمل كإعلامي تحت لواء "الجيش السوري الحر"، وهو من مواليد مدينة "بصر الحرير" في ريف درعا.

كذلك قُتل الناشط الإعلامي عمر أحمد أبو نبوت، والملقب بـ"أبو تيم الحوراني"، ويعمل كناطق لـ"تجمع أحرار حوران"، ومراسل لـ"مؤسسة نبأ" المعارضة للنظام السوري، وقُتل عمر إثر إصابته إصابة بالغة أثناء تغطيته للمعارك في حي المنشية بدرعا البلد.

وفي السياق ذاته، قضى الناشط الإعلامي باسل الدروبي، والذي يعمل كمراسل‏ لدى ‏"الهيئة السورية للإعلام"، وهو من مواليد 21 مايو 1993، وقضى أيضا خلال تغطية المعارك في حي المنشية، يوم الأحد الفائت.

ويذكر أن الدروبي من مواليد مدينة "بصرى الشام"، ومن أوائل الناشطين في المدينة الذين غطوا الحراك السلمي ضد النظام السوري في المدينة وفي درعا عموما.

إلى ذلك، أصيب الناشط الإعلامي تحرير القداح، من مواليد 6 يونيو 1990، بجروح خلال تغطيته للمعارك بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في حي المنشية بمدينة درعا جنوب البلاد، وكان رفقة الناشط "باسل الدروبي".

المساهمون