مغردو مصر... تفاعل واتهامات بالتقصير في حماية الكنائس

29 ديسمبر 2017
من موقع الاعتداء الإرهابي اليوم (سامر عبدالله/فرانس برس)
+ الخط -

جمعة دامية أخرى شهدت فيها مصر اعتداءً إرهابياً، نفذه مسلّح على كنيسة مارمينا في حلوان، اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم شرطيان، وإصابة 8 آخرين.

ونجحت قوات تأمين الكنيسة في التعامل الفوري مع الاعتداء، إذ أصابت المتهم وألقت القبض عليه، وفقاً لبيان وزارة الداخلية المصرية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي دارت آراء وتساؤلات متباينة، وسيطرت الاتهامات بالتقصير على المنشورات.

علقت رانيا منصور "قالك فوّضوني عشان أحارب الإرهاب وكل سنة من ساعة ما اتنيلوا فوضوه والإرهاب لازم يمسي علينا آخر السنة ويقولنا مساء الفل ومع السلامة 2017 وانتظروني في 2018 مش عارفه التفويض دا كان عشان هو يقضي على الإرهاب ولا عشان الإرهاب هو اللي يقضي علينا".


وكتبت الصحافية رشا عزب "كأنه مكتوب علينا نعيش ما بين خبر عن ناس اتفجرت وناس محبوسة ومستنية حكم وبينهم سلطة لا بتمنع إرهاب ولا بتتوقف عن أذى الخلق وحبسهم بدون وجه حق".


وعلقت إحدى المغردات على كلمة وردت في بيان وزارة الداخلية: "إحباط" عملية إرهابية" تعني إن حد كان ناوي يعمل عملية إرهابية وأنت قبضت عليه قبل تنفيذها، لا تعني إطلاقا أنك قتلت الإرهابي بعد العملية الإرهابية".


وتساءلت أسما: "كل عيد كده! طيب مفيش حل؟ دي أقصى الجهود يعني؟ عشان نبقى عارفين بس!".


وشاركتها مارينا يوسف التساؤل "في جمعة هجوم على مسجد وجمعة هجوم على كنيسة وجمعة هجوم على كمائن الجيش والشرطة إلى متى؟ كفاية إرهاب، كفاية قتل، كفاية دم 15 شهيدا والعدد في زيادة من الشعب والشرطة في الهجوم الإرهابي على 3 كنائس في حلوان في نفس الوقت".


وعلق أحمد مالك "البلد دي مفيش فيها حد يعرف يرفع صوته ويقول حرام للنظام، يبقى إزاي فيها إرهاب يدخل كنيسة وجامع؟ السيسي (الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي) هو زعيم الإرهاب الحقيقي لو كنتم تعقلون".


فيما وجّه نديم تساؤله للإعلام: "#حلوان السيسي ونظامه له 4 سنين مفيش حادثة إرهابية واحدة نجح في إحباطها... بالعكس زادت وأصبحت أبشع مفيش حد هيقول مش قد الشيلة ماتشيلش أنتم ماسكين في السلطة ليه...".

دلالات
المساهمون