اعتداء إسطنبول يعود لمواقع التواصل بعد القبض على منفذه

17 يناير 2017
ماشاريبوف بعد القبض عليه (تويتر)
+ الخط -




عاد الاعتداء الذي تعرّض له نادي "رينا" في إسطنبول خلال احتفالات رأس السنة، وأدى إلى مقتل 39 شخصاً، معظمهم من جنسيّات عربيّة، بعد اعتقال المشتبه به الرئيسي في تنفيذ الهجوم، عبد القادر ماشاريبوف.

ماشاريبوف الذي اعتُقل من قبل قوات مكافحة الاٍرهاب، التابعة لمديرية أمن إسطنبول، في عملية أمنية في منطقة إسنيورت في القسم الأوروبي من إسطنبول، هو أوزبكي، واسمه الحركي أبو محمد الخراساني، وكان معه ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.

وانتشر وسم #Reina (رينا، اسم النادي الليلي) في تركيا وعدد من الدول العربية على "تويتر"، بينما استخدم المغردون أيضاً اسم المجرم Abdulgadir Masharipov للحديث عن اعتقاله ونشر صور اللحظات الأولى للقبض عليه.

وكانت أغلب التغريدات متفائلة بالخبر، فطالب المغردون بمعاقبة المجرم بأشدّ العقوبات، خصوصاً أنّ أغلبهم يحمل القضيّة بشكلٍ شخصي، لما تسبّب به ماشاريبوف من مآسٍ لعائلات تركية وعربيّة باعتدائه. 





(العربي الجديد)




المساهمون