الاحتلال ينقل الأسير محمد القيق إلى مستشفى الرملة

24 مارس 2016
القيق يتابع مراحل العلاج (تويتر)
+ الخط -
أكدت عائلة الأسير الصحافي الفلسطيني محمد القيق، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت محمد يوم أمس، من مستشفى العفولة حيث كان يتلقى العلاج، إلى ما يسمى بمستشفى سجن الرملة.


وقالت فيحاء شلش، زوجة الصحافي محمد القيق لـ"العربي الجديد"، "أبلغنا المحامون أن محمد تم نقله إلى مستشفى الرملة، بعدما كان المكان الذي تم نقله إليه مجهولاً يوم أمس، إثر انتهاء مرحلة علاجه الأولى".

ولفتت شلش إلى أن العائلة لا تعرف سبب نقل محمد إلى مستشفى الرملة لغاية الآن، لكنها أكدت أن مستشفى العفولة أكد في تقرير له أن المرحلة الأولى من علاج محمد قد انتهت، من خلال تثبيت نسبة الأملاح في الجسم.

ووفق زوجة القيق، فإنه سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من علاج محمد والمتمثلة بالتمارين لاستعادة القدرة على المشي وذلك في مركز صحي آخر، إثر تدهور حالته الصحية الناتجة عن إضرابه، الذي علقه نهاية الشهر الماضي، بعد إضراب استمر مدة 94 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

من جانبها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان لها، نقل الأسير القيق إلى مستشفى الرملة، بشكل مفاجئ ودون أي أسباب أو مقدمات، لافتة إلى أن القيق لم ينه فترة علاجه، ولا يزال بحاجة إلى رعاية طبية حتى يستعيد صحته بعد إضرابه الطويل عن الطعام لمدة تجاوزت الثلاثة شهور.

وأوضحت الهيئة أنه تم نقل القيق بشكل سريع، ولم يتم السماح له بأخذ أغراضه الشخصية.
وخاض الصحافي القيق الذي يعمل مراسلاً لقناة المجد السعودية، إضراباً عن الطعام لمدة 94 يوماً ضد اعتقاله الإداري، بعد اعتقاله من منزله في رام الله وسط الضفة الغربية، في نوفمبر/ تشرين ثاني من العام الماضي، وعلق إضرابه بعد التوصل لاتفاق مع النيابة الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه يوم 21 مايو/ أيار المقبل.

اقرأ أيضاً: بكين تقرّ باعتقال الصحافي المعارض جيا

المساهمون