"#أسد الأقصى"... للإشادة بعملية الشهيد أبو صبيح

09 أكتوبر 2016
أبو صبيح أسير سابق (تويتر)
+ الخط -
أشاد ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بعملية إطلاق النار التي نفذها الشاب الفلسطيني مصباح أبو صبيح، اليوم، في مدينة القدس المحتلة، وأدت إلى مقتل إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، بالإضافة إلى استشهاد صبيح.

وتناقل الناشطون منشور صبيح الأخير على موقع "فيسبوك"، وبدا المنشور كأن صاحبه يودّع أهله وأصدقاءه، كونه سيُسجن في معتقلات الاحتلال لأربعة أشهر بسبب قضية اعتداء على جنود الاحتلال، لكنه أوصى الناس بحماية الأقصى، قائلاً: "الأقصى أمانة في أعناقكم، فلا تتركوه وحيداً".

وجاء في المنشور: "كم أشتاق لعشقي لحبي، كم أشتاق، وكنت أتمنى لو كنت آخر ما أراه وأقبّله وأسجد على ثراه، أقبل ترابك وأصلي فيك، ولكن هو الظلم وهم الظالمون، لن أشتاق لأحد كاشتياقي إليك، لن أحب أحدا كحبي إياك".

وأضاف: "رغم سجونهم.. حقدهم.. جبروتهم.. طغيانهم.. حبي لك يزداد. قالو 4 أشهر سجن لحبي إياك قلت والله قليل فعمري وحياتي وكل مالي فداه أن لم أستطع الوصول إليك بجسدي فروحي وقلبي وعيوني ما فارقتك وما تركتك وما نسيتك الحب الأكبر والعشق الأبدي حتى الممات.. الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيدا".

وتفاعلوا تحت وسم "#مصباح_القدس" و"#أسد_الأقصى" و"#عودة_الرصاص"، فكتب الصحافي أحمد يوسف عبر موقع "تويتر": "مصباح ابو صبيح فدائي #القدس هذا اليوم أسير سابق ومبعد عن الأقصى، وكان من المفترض أن يسلم نفسه للاعتقال مجددا اليوم"، كما غرد ماجد أبو دياك "عملية بطولية في الأقصى تصرع اثنين من المحتلين منفذها المجاهد مصباح أبو صبيح والمعروف باسم أسد الأقصى بوركت السواعد يا أسد الأقصى".

وغرد محمد يحيى من قطاع غزة قائلاً: "روحك ما يهما اعتقال يا أسد الأقصى، أبعده الصهاينة عن القدس، اليوم استدعوه للاعتقال فأسلم روحه إلى بارئها بعد أن جندلهم، #عودة_الرصاص". وكتبت أمل النجار: "عودة الرصاص مزغرداً في سماء القدس أرض الجهاد، عودة الرصاص مجلجلا لترتوي أرض الأقصى بدماء الفؤاد".

وتداول الناشطون مقطع فيديو لعملية الشهيد أبو صبيح، يظهر فيه مقتل أحد الجنود، وهروب آخر بعدما سقط على الأرض عند البدء بإطلاق النار، كذلك تداولوا فيديو، يصرخ فيه أبو صبيح بوجه أحد المستوطنين خلال اقتحامه للمسجد الأقصى، علماً أن الشهيد كان من حُماة الأقصى ومرابطاً، قبل أن تبعده سلطات الاحتلال عنه.

المساهمون