(تويتر)
أمام 150 كادراً من مجموعة "تلفزيون فرنسا" (France Télévision) أعلنت رئيسة المجموعة ديلفين أرنوت عن تأسيس سلسلة جديدة خاصة بالأخبار (chaîne d'info) ستبدأ بالبث اعتباراً من شهر سبتمبر/أيلول 2016. المشروع الضخم الذي تحمله أرنوت يضم أسماء رنانة قادمة من مختلف القنوات والإذاعات الفرنسية والأوروبية ويعطي المرأة أولوية في الإدارة والبرمجة والتحرير.
في عدد الإثنين كشفت صحيفة لوبوان (Le point) عن الأسماء التي سيضمّها فريق عمل أرنوت في المشروع الجديد. يأتي في مقدمة تلك الأسماء رودولف بلمير الاسم الذي ذاع صيته في كانال بلوس ليكون مستشاراً أولاً للرئيسة أرنوت. أما كارولين غوت القادمة من تي ام سي (TMC) وان تي 1 (NT1) ستصبح المدير العام المسؤول عن استراتيجية البرامج في المجموعة. لاتيسيا ريكايتي مديرة التوزيع السابقة في مجموعة الإنتاج Newen ستتولى الإدارة الاقتصادية في الفريق الجديد.
أسماء كثيرة مثل فانسان ميسليه، دانا هاستيه، ميشال فيلد، ميشيل كوبس، باسكال غولومير (مدير المعلوماتية الجديد) وآخرون تصدروا صفحات الصحافة الفرنسية لسنوات، تشهد لهم كفاءاتهم وخبراتهم الإدارية والتحريرية، أحسنت إرنوت اختيارهم كما ذكرت صحيفة "ليبراسيون". وفي حديث أجرته معها الصحيفة أكّدت أرنوت أنّ أولويتها اليوم هي تحسين إمكانيات الشبكة الإخبارية وأضافت: "بدأ العمل الجدي منذ صباح اليوم، يجب أن نعمل كفريق واحد لأن مسألة تلفزيون فرنسا هي تحدي حياة أو موت، يجب رفع قيمة الاستثمارات في ظل الدين الذي تعانيه المجموعة".
بدورها، ذكرت صحيفة "لوموند" أنّ كلام أرنوت أمام كوادر المجموعة المرئية والمسموعة يأتي لأول مرة منذ انتخابها خلفاً لريمي فليملان في أيار/مايو الفائت. وكانت الصحيفة قد أجرت حواراً مطوّلاً مع أرنوت سألتها فيه عن مشروعها الجديد للمجموعة، تحدثت الأخيرة فيها عن رغبتها في منافسة شركات الإنتاج الأميركية في ظلّ العولمة والانتشار السريع لشبكة الإنترنت، وقالت: "نحن اليوم في فرنسا كشبكة إعلام رسمي نعاني من ضعف الإنتاج وضحالة الخيال، أنا شخصياً أشاهد مسلسلاً يعرض كل نهار خميس مساء على قناة آرت (Arte) يدعى "The Team" وهو من إنتاج ثلاثي سويدي، بلجيكي وألماني، أعتقد أننا قادرون على تقديم أفضل من ذلك بكثير".
اقرأ أيضاً: الإعلام الفرنسي يُحاصِر الصوت الانتخابي العربي
ولدى سؤالها عن فريق العمل الذي يغلب عليه الطابع النسوي واليساري، ردّت أرنوت "أنا أعمل في مؤسسة لجميع الفرنسيين ولا شأن لي في السياسة، وإذا كان البعض يغمز من ناحية تسميتي ستيفان سيتبون غوميز لإدارة المجموعة كونه يساري الهوى وعضواً سابقاً في حزب الخضر فبالتأكيد ليس هذا ما جعلني أختاره، الحكم هنا للكفاءة".
في عدد الإثنين كشفت صحيفة لوبوان (Le point) عن الأسماء التي سيضمّها فريق عمل أرنوت في المشروع الجديد. يأتي في مقدمة تلك الأسماء رودولف بلمير الاسم الذي ذاع صيته في كانال بلوس ليكون مستشاراً أولاً للرئيسة أرنوت. أما كارولين غوت القادمة من تي ام سي (TMC) وان تي 1 (NT1) ستصبح المدير العام المسؤول عن استراتيجية البرامج في المجموعة. لاتيسيا ريكايتي مديرة التوزيع السابقة في مجموعة الإنتاج Newen ستتولى الإدارة الاقتصادية في الفريق الجديد.
أسماء كثيرة مثل فانسان ميسليه، دانا هاستيه، ميشال فيلد، ميشيل كوبس، باسكال غولومير (مدير المعلوماتية الجديد) وآخرون تصدروا صفحات الصحافة الفرنسية لسنوات، تشهد لهم كفاءاتهم وخبراتهم الإدارية والتحريرية، أحسنت إرنوت اختيارهم كما ذكرت صحيفة "ليبراسيون". وفي حديث أجرته معها الصحيفة أكّدت أرنوت أنّ أولويتها اليوم هي تحسين إمكانيات الشبكة الإخبارية وأضافت: "بدأ العمل الجدي منذ صباح اليوم، يجب أن نعمل كفريق واحد لأن مسألة تلفزيون فرنسا هي تحدي حياة أو موت، يجب رفع قيمة الاستثمارات في ظل الدين الذي تعانيه المجموعة".
بدورها، ذكرت صحيفة "لوموند" أنّ كلام أرنوت أمام كوادر المجموعة المرئية والمسموعة يأتي لأول مرة منذ انتخابها خلفاً لريمي فليملان في أيار/مايو الفائت. وكانت الصحيفة قد أجرت حواراً مطوّلاً مع أرنوت سألتها فيه عن مشروعها الجديد للمجموعة، تحدثت الأخيرة فيها عن رغبتها في منافسة شركات الإنتاج الأميركية في ظلّ العولمة والانتشار السريع لشبكة الإنترنت، وقالت: "نحن اليوم في فرنسا كشبكة إعلام رسمي نعاني من ضعف الإنتاج وضحالة الخيال، أنا شخصياً أشاهد مسلسلاً يعرض كل نهار خميس مساء على قناة آرت (Arte) يدعى "The Team" وهو من إنتاج ثلاثي سويدي، بلجيكي وألماني، أعتقد أننا قادرون على تقديم أفضل من ذلك بكثير".
اقرأ أيضاً: الإعلام الفرنسي يُحاصِر الصوت الانتخابي العربي
ولدى سؤالها عن فريق العمل الذي يغلب عليه الطابع النسوي واليساري، ردّت أرنوت "أنا أعمل في مؤسسة لجميع الفرنسيين ولا شأن لي في السياسة، وإذا كان البعض يغمز من ناحية تسميتي ستيفان سيتبون غوميز لإدارة المجموعة كونه يساري الهوى وعضواً سابقاً في حزب الخضر فبالتأكيد ليس هذا ما جعلني أختاره، الحكم هنا للكفاءة".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
