صحافي تونسي يدخل في إضراب جوع

دخل الصحافي التونسي طارق الغديري، في إضراب جوع أمام مقر شركة "كاكتيس برود"، وهي الشركة المالكة لقناة "الحوار التونسي"، إثر مماطلة القناة في منحه مستحقّاته الماليّة منذ خمسة أشهر، حسبما قال.

وأوضح الغديري في اتصال مع "العربي الجديد" أنّه "بقطع النظر عن الجانب المالي، فالقناة التلفزيونية أخلّت بالتزاماتها معي، حيث اتفقنا على إنجاز نشرة رياضية لكن بمجرد الخلاف مع رجل الأعمال سليم الرياحي الذي كان يملك ترددات هذه القناة، وقع التخلي عن المشروع دون سابق إعلان، وهو ما أرى فيه حطًّا من مكانة الصحافي، وعدم احترام للمجهودات التي قمت بها وزملاء لي مدة أشهر ونحن نعد هذا المشروع".

الغديري أشار إلى أنه يشعر بأنه ساهم في ظلم العديد من الصحافيين الذين تخلوا عن عملهم، وانخرطوا معه في هذا المشروع، لكن القناة قامت بإلغائه في إطار خلافاتها مع الشريك سليم الرياحي. وأضاف: "فيما يخص نقابة الصحافيين، للأمانة فقد عرضت الزميلة عضو المكتب التنفيذى للنقابة سيدة الهمامي الاتصال بها في مقر النقابة لعرض المشكل، وهو ما لم أقم به لأنني لست منخرطا فيها".

"العربي الجديد" حاول الاتصال بمالك قناة "الحوار التونسي" سامي الفهري، أو الممثل القانوني لها لكن لم يتلقَّ أي جواب حول رأيهما في إضراب الصحافي طارق الغديري.

يُذكر أن طارق الغديري من الإعلاميين الرياضيين المعروفين في تونس، حيث عمل في صحيفة "الصريح" اليومية وأشرف على القسم الرياضي فيها، كما عمل في عدة محطات إذاعية وقنوات تلفزيونية.

إقرأ أيضاً: صحافيو تونس يُقيّمون عملهم