هل يواجه إبراهيم عيسى مصير أماني الخياط؟

31 مارس 2015
تبرأ نجيب ساويرس مما قاله إبراهيم عيسى (يوتيوب)
+ الخط -

للمرّة الثانية، يتسبّب "العيال بتوع أون" بمشكلة عربيّة للنظام المصري. فبعد قضيّة الإعلاميّة أماني الخياط التي أنتجت أزمة مع المغرب، ما دفع القناة للاعتذار وإطاحة الخياط... ها هو الإعلامي ابراهيم عيسى يُنتج أزمةً جديدة.

وتعليقاً على "إحراج" وزير الخارجيّة السعودي، سعود الفيصل، للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الختاميّة للقمة العربيّة، بعد قراءة السيسي رسالةً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شنّ عيسى هجوماً شديداً على السعودية. وانتقد عيسى بيان القمة حول الإرهاب، مهاجمًا السعودية "باعتبارها موطن المذهب الوهابي منبع الإرهاب"، بحسب ما قال.

وهاجم عيسى السعوديّة في مرات سابقة. لكنّ مدير القناة نجيب ساويرس، تبرّأ من الهجوم الأخير على السعوديّة، إذ قال في تغريدة على حسابه على "تويتر"، رداً على سؤال مغرّد سعودي عمّا يفعله إبراهيم عيسى: "لم أطّلع على الحلقة، وطلبت نسخة، وأوعدك بالتعليق بعد رؤيتها، وأنا لا أوافق على الإطلاق على أي تجاوز في حق المملكة لأنكم أهلنا".


من جانبها، أصدرت إدارة ONTV بيانًا، نفت فيه "ما تم تداوله بشأن تجاوزها ضد المملكة"، مؤكدةً أنها "تكنّ كل التقدير والاحترام للسعودية شعبًا وحكومةً وملكًا، وأنها لا تسمح ولا توافق بأي تجاوزات ضد أشخاص أو دول تقدر دورهم على المستوى العربي والإقليمي".


وفي خط موازٍ مع حوار ساويرس والمغرد السعودي، طالب الصحافي السعودي، مدير قناة "العرب" التي تمّ إيقافها، جمال خاشقجي، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، بوقف هجوم عيسى على المملكة، واتهم فيها الإعلام المصري بالتبعية للنظام، حيث قال: "تجاوزات الإعلامي المصري إبراهيم عيسى على المملكة والأمير سعود الفيصل أمس يستلزم تدخلا، لو كان الإعلام هناك حرًّا لما قلت ذلك".


هذا اللغط حول هجوم عيسى على المملكة، وتوعد ساويرس بفتح التحقيق في الواقعة، عبّر عنه الناشطون بجدل كبير، وزاد من ذلك عدم ظهور عيسى في موعده المعتاد، تزامناً مع وفاة والده.

المساهمون