تونس قبلة الإذاعات والتلفزيونات العربية

19 مارس 2015
هل تؤثر الأحداث الأخيرة على المهرجان؟ (Getty)
+ الخط -
تحتضن مدينة الحمامات التونسية من 11 إلى 16 مايو/ أيار المقبل الدورة السادسة عشرة لـ"المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون" الذي ينظمه "اتحاد إذاعات الدول العربية" بالتعاون مع مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التونسيتين وبشراكة مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات).
تحتوي الدورة على المسابقة الرئيسية، المخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية والإذاعية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد. أما المسابقة الموازية فمخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد) وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية، كما يوضح أحد أعضاء لجنة التنظيم لـ"العربي الجديد".
كذلك أفرد المهرجان جائزة خاصة حول البرامج الإذاعية والتلفزيونية المتمحورة حول القضية الفلسطينية التي تظل واحدة من أهم المسابقات في دورات المهرجان المتعاقبة وتخصص للفائزين فيها جوائز مالية تتراوح ما بين 1500 و3000 دولار أميركي، كما يخصص المهرجان جوائز تقديرية للفائزين في المسابقات الإذاعية والتلفزيونية الأخرى ومنها إنتاج المسلسلات الدرامية الإذاعية والتلفزيونية والومضات التحسيسية وومضات الإكساء الإذاعي والتلفزيوني.

[إقرأ أيضاً: حادث متحف باردو: القنوات التونسيّة تفشل مجدّداً]

المهرجان يهتم أيضاً بالجانب المعرفي التكويني حيث ينظم ورشات عمل وتفكير حول "الإنتاج المشترك: الإنتاج العربي الأوروبي في مجال الوثائقيات التلفزيونية" و"القضية الفلسطينية في المشهد الإعلامي العربي" و"التطور التكنولوجي في مجال الإذاعة والتلفزيون".
تقام أيضاً على هامش المهرجان سوق تلفزيونية وإذاعية تشارك فيها الهيئات الأعضاء، والشبكات التلفزيونية والإذاعية الخاصـة، وشركات الإنتاج، ووكالات الأنباء العربية، والمحطات الأجنبية الناطقة باللغة العربية. كما يقام معرض للتجهيزات الإذاعية والتلفزيونية الحديثة ضمن فعاليات السوق بهدف التعريف بالمستجدات والابتكارات في مجال التطور التكنولوجي.
المساهمون