من يُحقّر العلَم اللبناني؟

06 أكتوبر 2015
الناشط أسعد ذبيان أمام وزارة الداخلية (فيسبوك)
+ الخط -

"من يُحقّر العلم اللبناني حقاً؟"، سؤال تداوله لبنانيّون على مواقع التواصل اليوم، تعليقاً على اعتقال القوى الأمنيّة الناشط في حملة "طلعت ريحتكم" أسعد ذبيان، بعدما كتب اسم الحملة على حائط رُسم عليه العلم اللبناني أمام وزارة الداخليّة ضمن تحرّك للحملة. 

عبر منشوراتهم وتغريداتهم، تضامن اللبنانيون مع ذبيان قبل الإفراج عنه، محاولين إيضاح مَن هم الأشخاص الحقيقيّون الذين يُحقّرون العلم اللبناني والدولة اللبنانيّة، فاستنكر عدد منهم الاعتقال، مشيرين إلى الإشكال الذي جرى بين نائبين في البرلمان اللبناني أمس على الهواء مباشرةً، وإلى إعلان بعض السياسيين على الهواء ولاءهم لدول أخرى، أو حتى عمل بعض الأحزاب ضمن أجندات خارجيّة قد تكون مسيئة للبنان.


وكتب طارق "التحقير الوحيد للعلم اللبناني هو تحويل لبنان لدولة بوليسية!" فيما تضامن ناشطون مع الحملة، وذلك عبر إعادة نشر الصور التي جرى تداولها بُعيْد اعتقال ذبيان، مستخدمين وسم "#الحرية_لأسعد_ذبيان".

وتساءل اللبنانيّون عن مصدر هذه التهمة، مشيرين إلى أنّ "هناك نيّة لاعتقال ذبيان بسبب نشاطه، وإلصاق تهمة تحقير العلم هي محاولة تبرير لذلك فقط". وفي هذا الإطار، نشر اللبنانيون صوراً للعلم اللبناني بالمقلوب، وعبّر بعضهم عن تأييدهم تغيير شكل العلم حتى.


ورفع بعض الناشطين صور علم الاستقلال، والذي وقّع عليه رجال الاستقلال (بعد الانتداب الفرنسي)، وسخروا مطالبين باعتقال رجال الاستقلال. كذلك نشر آخرون صوراً لأحد الأشخاص المنتمين إلى "حزب الله"، وهو يزيل العلم اللبناني ويرميه ليرفع مكانه علم الحزب، متسائلين عن "الانتقائيّة" في ما جرى.

 

وتساءل الناشط في الحملة ذاتها، مروان معلوف، إن كانت القوى الأمنية ستعتقل كل من يشارك صوراً من وزارة الداخلية، تضامناً مع الناشط أسعد ذبيان، ودعا الجميع إلى نشر ما خطّه أسعد بيديه على الجدار الساتر لوزارة الداخلية.



اقرأ أيضاً: هل تحلّ التكنولوجيا أزمة النفايات في لبنان؟

المساهمون