مهرجانات الأرز: نشاز إليسا وطرب وائل كفوري

وسط حضور سياسيي لبنان من مختلف الأطياف، افتُتحت مهرجانات الأرز، وذلك بعد توقف دام خمسين عاماً لأسباب مالية وأخرى لوجستية. لكن النائبة اللبنانية ستريدا جعجع، وهي زوجة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قررت هذا العام إعادة إحياء المهرجان التاريخي، تزامناً مع عيد الجيش اللبناني.

بدأ المهرجان برقصة خاصة على وقع أغنيات وطنية لبنانية لصباح وجوزف عطية، على مسرح صمم خصيصاً على شكل أرزة. بعدها ألقت جعجع كلمة من وحي المناسبة. ثم كان دخول الموسيقيّ اللبناني البارع ميشال فاضل، الذي عزف ما يقارب الأربعين دقيقة، لتبدأ إليسا فقرتها الغنائية، وهي المعروفة بحبّها لرئيس حزب القوات اللبنانية وزوجته.

الحرارة المتدنية في منطقة الأرز لم تُسعف صوت إليسا كثيراً، هكذا فسرت أخطاءها من على المسرح أثناء وصلتها. ورغم التفسيرات وتضاعف جهد الكورال الذي لازمها طوال السهرة، وقعت إليسا في أخطاء كان بإمكانها تفاديها، مثل نسيانها كلمات أغنياتها وأغنيات أخرى لفنانين كبار، فتلعثمت بداية في "حلوة يا بلدي"، وقرأت أكثر من مرة كلمات أغنياتها الشهيرة والتي حفظها الجمهور أكثر منها ورددها من على المدارج التي امتلأت بالناس.

اقرأ أيضاً:المهرجانات الفنية في لبنان... جوائز ترضية لزوجات السياسيين

رغم ذلك، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات لاذعة لصاحبة "عبالي حبيبي" فقال البعض: "من المؤكد أن إليسا في مهرجانات الأرز ليست في أفضل حالاتها، ودوّن آخر أن نعيق الضفدع في حديقة منزله أفضل بكثير من صوت إليسا".

وائل كفوري استطاع أن يحجز الناس حتى انتهاء السهرة. المغني اللبناني دخل واثقاً بصوته وعفويته، وبالطبع أغانيه الناجحة، مواويل متقنة اختارها كفوري فملأ المكان طرباً..

غنى كفوري مرتاحاً، ووجه كلاماً بدا مقتضباً للنائب جعجع وزوجها والحاضرين من سياسيين وعسكريين وإعلاميين، واستمر حتى منتصف الليل لينهي وصلته بأغنية "راجع راجع يتعمر لبنان"، التي دفعت النائبة جعجع للتقدم إلى المسرح والغناء إلى جانب وائل كفوري.