السلطان عاشور ينافس "حريم السلطان سليمان" في الجزائر

12 يونيو 2015
ملصق المسلسل الجزائري "السلطان عاشور"
+ الخط -


ينتظر الجزائريون بفارغ الصبر مسلسل "السلطان عاشور العاشر" الذي يعد أضخم إنتاج تلفزيوني جزائري لهذا العام، والذي سيعرض على الشاشات المحلية خلال شهر رمضان المقبل.

وأطلقت حملة دعائية ضخمة لرفع فرص متابعة المسلسل، في ظل توجه الغالبية العظمى من المشاهدين إلى القنوات العربية التي تقدم أعمالا مصرية وسورية أو خليجية، في حين لا تلقى معظم الأعمال الجزائرية رواجا كبيرا بسبب ضعف الإنتاج والأداء.

لكن مسلسل "السلطان عاشور العاشر" يريد أن يصنع الاستثناء هذا العام ويعد بمفاجآت كثيرة، خاصة على مستوى الصورة والديكور، إذ تم رصد ميزانية إنتاجية غير مسبوقة لتجهيز المشاهد وتصميم الأزياء الثمينة، وتأهيل أماكن التصوير بما يتناسب مع طابع العصر الذي تدور فيه الأحداث.

وتدور مغامرات قصة العمل، داخل قصرالسلطان في قالب كوميدي، وستستعرض حلقاته الثلاثون مختلف المواقف والمقالب التي تحدث في يوميات بطله، رفقة وزيره ومستشاره وعائلته وخلافات زوجاته، إضافة إلى كيفية حفاظه على الملك رغم محاولات الإطاحة به من قبل أعدائه والحروب التي تتعرض لها مملكته.

والعمل الذي أخرجه المخرج الشهير جعفر قاسم وأنتجته شركة برودآرت، يقوم ببطولته مجموعة من النجوم المحليين، وعلى رأسهم الممثل صالح أوقروت وسيد أحمد آقومي ومدني نعمون، يشبه إلى حد كبير من ناحية الإنتاج والفكرة قصة مسلسل "حريم السلطان" الذي اجتاح الشاشات العربية مؤخراً، غير أنه بعيد كل البعد عن الدراما التي دارت فيها أحداث العمل التركي، ويتجه إلى الكوميديا بشكل كامل، مقدما صورة تسخر من صورة "السلطان سليمان" الجدية والقاسية التي تكرست في الأذهان، فالسلطان عاشور يمتاز بالمكر وخفة الظل الشديدة، ويتعامل مع مختلف الأحداث السياسية والاجتماعية والعاطفية بلامبالاة مضحكة، مما يجعله السلطان الأوفر حظا في اعتلاء عرش الأعمال الدرامية، وفي احتلال قلوب الجزائريين هذا العام.


اقرأ أيضاً:
فيلم جزائري يفتتح مهرجان الفيلم العربي الفرنسي بالأردن

المساهمون