تعيين مؤرخ سينمائي مديراً عاماً لمنظمة مراسلون بلا حدود

11 يوليو 2024
انضم تيبو بروتان إلى المنظمة في عام 2014 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **تعيين تيبو بروتان مديراً عاماً لمنظمة "مراسلون بلا حدود" خلفاً لكريستوف دولوار الراحل، لمواصلة دعم حرية الصحافة في ظل مناخ دولي صعب.**
- **تأسست المنظمة عام 1985 في فرنسا، وتعمل على رصد العقبات التي تعترض حرية المعلومات وتقديم المساعدة للصحافيين المهددين أو المسجونين.**
- **تنشر المنظمة تقريراً سنوياً منذ 2002 عن الانتهاكات ضد الصحافيين في 180 دولة، ويُعدّ مرجعاً هاماً لوسائل الإعلام والمؤسسات الدولية.**

أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية، تعيين المؤرخ السينمائي تيبو بروتان مديراً عاماً لها، خلفاً للصحافي كريستوف دولوار الذي توفي في يونيو/حزيران الماضي.

وقال رئيس "مراسلون بلا حدود"، الصحافي بيار هاسكي، في بيان نُشر الأربعاء على موقع المنظمة الإلكتروني: "نحن مقتنعون بأنّ تيبو بروتان هو الشخص الأنسب لقيادة مراسلون بلا حدود في هذه المرحلة الجديدة من تطوّرها، في ظلّ مناخ دولي صعب لناحية الحق في الحصول على المعلومات".

وانضم بروتان (37 عاماً) إلى "مراسلون بلا حدود" في عام 2014، ويشغل منذ مارس/آذار الماضي منصب المدير العام بالنيابة، إلى جانب مديرة الموارد والتطوير إيلودي تروشون.

ويخلف بروتان كريستوف دولوار الذي كان مديراً عاماً للمنظمة غير الحكومية مدة عام، وتوفي في يونيو الماضي عن 53 عاماً إثر إصابته بالسرطان. قال بروتان: "مع الفريق بأكمله، أنا مصمم على متابعة الاستراتيجية التي رسمها كريستوف من أجل صحافة حرة ومستقلة وتعددية، في مختلف أنحاء العالم".

وتأسست "مراسلون بلا حدود" عام 1985 في فرنسا على أيدي أربعة صحافيين، وباتت على مرّ عقود رأس حربة في حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات في العالم.

وتتواجد المنظمة غير الحكومية في كل القارات، من خلال مكاتب منتشرة في نحو عشر مدن ومراسلين يعملون في قرابة 130 دولة. وتتولى رصد العقبات التي تعترض حرية المعلومات وتندد بها، وتقدّم مساعدة للصحافيين المسجونين أو المهدّدين، منها مثلاً مساعدة قانونية أو إعارة سترات واقية من الرصاص أو الضغط على الدول والمؤسسات.

ومنذ عام 2002، تنشر المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها تقريراً سنوياً عن الانتهاكات المرتكبة في حق الصحافيين في 180 دولة، ويُعدّ هذا "التصنيف العالمي لحرية الصحافة"، مرجعاً لعدد كبير من وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية.

(فرانس برس)

المساهمون