أعلن منظمو "مهرجان كانّ السينمائي"، اليوم الخميس، عن تأجيله من مايو/أيار إلى يونيو/حزيران المقبل، بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19)، الذي ألقى بظلاله على الفعاليات الثقافية والسينمائية والترفيهية حول العالم.
وكان مقرراً إقامة المهرجان السنوي الضخم في جنوب فرنسا، من 12 إلى 13 مايو المقبل.
وأفاد المنظمون في بيان، بأنهم يدرسون مواعيد جديدة، بينها نهاية يونيو إلى مطلع يوليو/تموز المقبل. ويأتي القرار بعد أسابيع من التردد والتكهنات، وسط مخاوف في فرنسا التي تسجل عدداً متزايداً من الإصابات بالفيروس المستجد.
وجاء في بيان المنظمين: "وسط الأزمة الصحية العالمية، نتعاطف مع ضحايا (كوفيد ــ 19)، ونعرب عن تضامننا مع محاربي المرض كلهم. بمجرد أن يسمح تطور الوضع الصحي الفرنسي والدولي بتقييم الأوضاع، سنعلن قرارنا، وفقاً لاستشارتنا المستمرة مع الحكومة الفرنسية ومجلس مدينة كانّ وكذلك مع المهرجان من أعضاء مجلس الإدارة وصنّاع السينما وكلّ شركاء الحدث".
منذ نسخته الأولى بعد الحرب العالمية الثانية عام 1946، لم يؤجل المهرجان من قبل. ألغي مرة واحدة فقط عام 1968 خلال أعمال الشغب على مستوى البلاد التي انضمت إليها أيقونات الموجة الفرنسية الجديدة، مثل فرانسوا تروفو وجان لوك غودار.
وكان مقرراً إقامة المهرجان السنوي الضخم في جنوب فرنسا، من 12 إلى 13 مايو المقبل.
وأفاد المنظمون في بيان، بأنهم يدرسون مواعيد جديدة، بينها نهاية يونيو إلى مطلع يوليو/تموز المقبل. ويأتي القرار بعد أسابيع من التردد والتكهنات، وسط مخاوف في فرنسا التي تسجل عدداً متزايداً من الإصابات بالفيروس المستجد.
Twitter Post
|
وجاء في بيان المنظمين: "وسط الأزمة الصحية العالمية، نتعاطف مع ضحايا (كوفيد ــ 19)، ونعرب عن تضامننا مع محاربي المرض كلهم. بمجرد أن يسمح تطور الوضع الصحي الفرنسي والدولي بتقييم الأوضاع، سنعلن قرارنا، وفقاً لاستشارتنا المستمرة مع الحكومة الفرنسية ومجلس مدينة كانّ وكذلك مع المهرجان من أعضاء مجلس الإدارة وصنّاع السينما وكلّ شركاء الحدث".
منذ نسخته الأولى بعد الحرب العالمية الثانية عام 1946، لم يؤجل المهرجان من قبل. ألغي مرة واحدة فقط عام 1968 خلال أعمال الشغب على مستوى البلاد التي انضمت إليها أيقونات الموجة الفرنسية الجديدة، مثل فرانسوا تروفو وجان لوك غودار.