تعليمات "بي بي سي" لصحافييها حول استخدام "تويتر"

26 مايو 2014
لا يجوز التصريح بالولاء السياسي على الشبكات الاجتماعية (Getty)
+ الخط -

طلبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" من محرريها الإخباريين "عدم القيام بأي شيء غبي" على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت إحدى الصحافيات تغريدة مضادة لـ"حزب الاستقلال " اليميني في بريطانيا، فترة الانتخابات الأخيرة على مستوى البلديات المحلية والاوربية.

ووفقاً لصحيفة "جارديان"، بعثت رئيسة غرفة الأخبار في "بي بي سي"، ماري هوكاداي، رسالة إلكترونية إلى الموظفين تذكرهم فيها، بتوجيهات الهيئة العامة "الواضحة جداً حيال الميديا الاجتماعية".

وجاءت الرسالة عقب نشر المحررة الإخبارية جاسمين لورانس، تغريدة ساخرة بهاشتاج #لماذا سأصوت لحزب الاستقلال؟ وأكملت: "كي يتصدى للرجال البيض في منتصف العمر من الطبقة الوسطى، أصحاب الآراء العنصرية والتمييز ضد المرأة، الذين هم تماماً غير ممثلين في عالم السياسة اليوم!".

وقالت المسؤولة "إن لورانس كان تغرّد من حسابها الشخصي، ومع ذلك تم تنبيهها إلى أنه عليها الالتزام بالمبادئ التوجيهية لـ"بي بي سي". وقد عطلت لورانس حسابها على تويتر، ولن يكون لها أي دور في تغطية مقبلة عن الانتخابات".

وبحسب صحيفة "جارديان" فإن ماري هوكاداي كتبت في رسالتها بالبريد الالكتروني للموظفين: تعدّ "وسائل الاعلام الاجتماعية الآن جزءاً حيوياً من عملنا، ما يسمح لنا بالحصول على جمهور جديد، وبالتواصل أكثر مع الناس، وجمع الأخبار عند حدوثها".

وذكّرت بالتوجيهات الواضحة عندما يتعلق الأمر بالنشاط الشخصي: "بصفتك من موظفي بي بي سي - وخصوصاً من يعمل منكم في الأخبار- هناك اعتبارات خاصة يجب أن تؤخد بعين الاعتبار، ويمكن تلخيصها على النحو التالي: "لا تقدم على أي أمر غبي".

وتنص المبادئ التوجيهية لمحرري هيئة الإذاعة البريطانية، بأنه لا يجوز لهم التصريح بما يشير إلى الولاء السياسي الشخصي على مواقع الشبكات الاجتماعية، بغضّ النظر عما إذا كانت التعليقات تشير إلى كونهم عاملين في هيئة الإذاعة البريطانية أم لا"..

المساهمون