متحف بريطاني يدعو إلى مشاهدة مومياء مصرية فريدة

16 يناير 2020
يعود عمرها إلى ألفي عام (تويتر)
+ الخط -
دعا متحف في "جامعة كامبريدج"، في العاصمة البريطانية لندن، الطلاب، إلى الاهتمام بزيارته ومشاهدة مومياء مصرية "فريدة" يعود عمرها إلى ألفي عام، وتُعرض منذ أكثر من قرن هناك.

وكان العالم المتخصص في دراسات تاريخ مصر القديم، فلندرز بيتري، اكتشف المومياء خلال أعمال حفر في منطقة تبعد 90 ميلاً جنوب العاصمة القاهرة، في يناير/كانون الثاني عام 1911، وهي لمعلمة شابة تُدعى هرميون.

ووصفت المؤرخة البريطانية، دوروثي تومسون، مومياء هرميون بأنها "كنز رائع"، بيد أنها أشارت إلى أنها لم تحظ بالقدر الكافي من الزائرين، وفق ما نقل موقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، اليوم الخميس.

وقالت تومسون إن المومياء فريدة من حيث كتابة الاسم والمهنة، "هرميون غراماتيك"، على صورتها الشخصية، وتحديد هويتها بمعلمة، ويُعتقد أنها "أقدم معلمة معروفة للدراسات الكلاسيكية".


وأظهرت الأشعة المقطعية التي أجريت عام 1997 أن عمر هرميون كان يتراوح بين 18 و22 عاماً، وتشير حالة أسنانها القوية إلى أنها كانت تحافظ على نظام غذائي جيد يتضمن الخبز المصنوع من دقيق القمح.

وأضافت تومسون أن طريقة التحنيط المعقدة، وحقيقة أنها كانت تعمل في مهنة، تشير إلى أنها كانت ثرية ومثقفة.

وأشارت إلى أن "إقناع الطلاب بالحضور ورؤيتها ليس بالأمر السهل، فالعديد منهم لا يدركون أنها معروضة هنا". وقالت: "أتمنى أن يأتي الطلاب ويزوروها أكثر من ذلك، نوزع كل فصل دراسي إعلانات تشجع على الحضور، البعض يستجيب، لكن العدد غير كاف".

دلالات
المساهمون