"متحف الأطفال قطر" يقدم ورشاً تفاعلية لتسلية العائلات المحجورة

01 ابريل 2020
تحاول قطر الحدّ من تفشي الفيروس (سردار بتميز/الأناضول)
+ الخط -
أعلن "متحف الأطفال قطر" الذي تتولى "متاحف قطر" مهمة إدارته، تقديم ورش تفاعلية لأفراد العائلة، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من الأحد إلى الخميس كل أسبوع. 

وتتضمن الورش أنشطة تفاعلية باللغتين العربية والإنكليزية، تجمع بين متعتي التعلُّم والمرح باستخدام أدوات منزلية بسيطة. وستقدَّم الورش عبر خدمة البثّ المباشر التي تسمح للمشاركين بالتفاعل الحيّ مع اختصاصيي المتحف. 

وتهدف هذه المبادرة الرقمية التي أطلقها "متحف الأطفال قطر"، إلى مساعدة العائلات التي تلتزم الجلوس في المنزل، للوقاية من وباء "كوفيد ــ 19" المنتشر حالياً. 

وقال مدير "متحف الأطفال قطر" عيسى المناعي، في تصريح، أمس الثلاثاء، إنّ المتحف لا يزال قيد التطوير، "غير أننا استشعرنا أهمية واجبنا المتمثل بتعزيز إبداع جميع الأطفال وتحفيز خيالهم وزيادة شغفهم بالتعلم، فقررنا المبادرة وعدم الانتظار حتى نفتتح أبواب متحفنا للجماهير"، موضحاً أن للمتحف نشاطاً قائماً بالفعل في المجتمع. 

وأضاف المناعي: "نشعر بازدياد الحاجة إلى مساهماتنا خلال هذه اللحظات الصعبة التي يضطر فيها الناس إلى ملازمة بيوتهم بسبب انتشار وباء فيروس كورونا الجديد".

سيقدم "متحف الأطفال قطر"، عبر حسابه على "إنستغرام"، بثاً مباشراً يومياً من الأحد للخميس الساعة 3 مساءً، ولمدة ساعة كاملة، لتدريب العائلات والأطفال على ممارسة نشاط محدد. خلال هذه الفيديوهات، سيتفاعل مقدمو الورشة مع العائلات للإجابة عن أسئلتهم وتبادل الاقتراحات والأفكار، وسيدعون العائلات إلى مشاركة إبداعاتهم، مع إمكانية نشرها على صفحة المتحف على "إنستغرام". 

وستتناول الورش التعليمية موضوعات عدة تشمل الفنون والحرف اليدوية والقراءة والكتابة والعلوم والطهو، وغيرها من الأنشطة، مثل الرسم بالفقاعات، وصنع البلاستيك من الحليب، وتصميم الزهور من أوراق المناديل، وإعادة تدوير الحاويات البلاستيكية وتصميم الحلي.

وسينشر المتحف على "إنستغرام" قائمة بالأدوات المطلوبة، والتعليمات الواجب التزامها، قبل كل نشاط حتى يتسنى للعائلات وأطفالهم الاستعداد مسبقاً. 

جدير بالذكر أنّ "متحف الأطفال قطر" لم يبدأ بإنشاء مبنى مخصص له بعد، ومع هذا يضم المتحف قسماً خاصاً بالتعليم والتوعية، وينشط القسم مجتمعياً من خلال تنظيم المبادرات التي تستهدف الأطفال وعائلاتهم، في فعاليات شهيرة، مثل "معرض الدوحة الدولي للكتاب". ومواكبة للظروف الحالية، قرر المتحف تحويل أنشطته الميدانية إلى مبادرات رقمية، مع مراعاته أن تحافظ هذه المبادرات على الروح والدعم اللذين يتوقعهما الجمهور من المتحف.

(قنا)

المساهمون