نصائح من الاختصاصيين لميغان ماركل للتفاهم مع عائلتها

24 يوليو 2018
هل ترد العائلة المالكة على أسرة ماركل؟ (سمير حسين/وايرإيمدج)
+ الخط -

قبل أسابيع من زفافها الملكي، في 19 مايو/ أيار الماضي، تصدّر الأخ غير الشقيق للممثلة الأميركية ميغان ماركل، توماس ماركل جونيور، عناوين الأخبار برسالة لاذعة زعم فيها أنها قاطعت عائلتها، وحثّ الأمير هاري على إعادة النظر في الزواج.

والأسبوع الماضي، صعّدت أختها غير الشقيقة، سامانثا ماركل، العداء الأسري بسلسلة من التغريدات الغاضبة، بعد يومين من تصريح والدها، توماس ماركل، لصحيفة "ذا صن" وصفها فيه بـ "المرعوبة" من الحياة الملكية، وأشار إلى أنها لم تتكلم معه منذ زفافها.

أمام هذه الأحداث، طلب موقع "هاف بوست" من اختصاصيين في المشاكل الأسرية مشاركة النصائح التي يقدمونها لدوقة ساسكس، أو أي شخص آخر، يواجه الموقف نفسه وكانت على النحو التالي:


1. الصمت المتواصل أفضل أسلوب دفاعي أحياناً

عند التعامل مع أفراد يتسببون بالأذى في الأسرة، فإن فكّ الارتباط يكون عادةً أفضل أشكال الحماية، وفقاً للمعالجة النفسية جنوب كاليفورنيا، شيري كامبل.

ورأت كامبل أن "الأشخاص السامّين لا يتغيرون عادة. حتى أن لطفهم يمكن أن يكون شكلاً من أشكال التلاعب"، وأضافت: "لا أعتقد أنها (ميغان ماركل) قطعت العلاقات معهم لإيذائهم، ولكن لحماية نفسها. تحتاج ميغان إلى تذكير نفسها بأنها تستحق أن تكون محبوبة من دون التلاعب بها أو جعلها كبش فداء".

سامانثا ماركل هاجمتها عبر "تويتر" (فوكس)


2. وضع قواعد عادلة وصارمة عند المواجهة

المتخصصة في علم النفس في واشنطن، ماري لاند، قالت إن عائلة ماركل تدرك تماماً مدى الأذى الذي تسببه. ومن المناسب الفصل، أو على الأقل وضع بعض القواعد الأساسية القاسية في مجال الاتصال.

وأوضحت لاند: "يمكنها إخبار أسرتها بأنها منفتحة للحديث والتعاطي في ظل ظروف معينة... يمكن أن تقول شيئًا مثل (أنا سعيدة بالتحدث إليكم والعمل على علاقتنا طالما أنكم لا تصرحون إلى وسائل الإعلام)".

لم يحضر والدها الزفاف (ريتشارد بايكر/Getty)


3. التقرب من أفراد العائلة والأصدقاء الداعمين

على الرغم من علاقتها المتوترة بأفراد أسرتها، إلا أن ميغان ماركل مقربة من والدتها.  وشرحت المتخصصة تينا تيسينا أن الميل إزاء أحد الوالدين أمر طبيعي. وقالت: "من الأفضل لها أن تفضل التواصل مع والدتها التي يبدو أنها تفهم كيف تتصرف... لا بالحفاظ على مسافة بعيدة من أي شخص لا يحترمها أو لا يحسن معاملتها".

ميغان ماركل مقربة من والدتها (أولي سكارف/فرانس برس)


4. تعزيز العلاقة مع العائلة الجديدة

قالت ماري لاند: "بدلاً من الرد على كل حادثة، إذا أرادت العائلة المالكة دعمها بأفضل ما يمكن، فينبغي عليها التركيز على الاستماع إلى ميغان ماركل، وسؤالها في بعض الأحيان، وليس باستمرار، إذا كان هناك أي طريقة يمكن أن تساعد بها".

وأضافت المعالجة النفسية: "لقد فقدت الإحساس بالسيطرة على حياتها مع كل الأقاويل التي تصدر عن عائلتها. يجب عليها أن تشعر وكأنها تتمتع ببعض القوة وأنها ليست مضطرة للتعامل مع الضغط الإضافي والشعور بالذنب بسبب انعكاس الوضع على العائلة المالكة".



تلتزم العائلة المالكة الصمت إلى الآن (ماكس مومبي/إنديغو)

المساهمون