تكشفت تفاصيل جديدة حول أقدم رسالة عثرت عليها امرأة أسترالية قبل أيام، وتم تداول أخبار العثور عليها، على شاطئ في جزيرة ويدج، غربي أستراليا، كانت مخبأة في زجاجة، بعد 132 عامًا من رميها في المحيط.
ولاحظت تونيا إلمان، الرسالة مدفونة بشكل جزئي في الرمال، بينما كانت مع ابنها في نزهة بالسيارة، لتحطم الورقة الغامضة الرقم القياسي لأقدم رسالة في زجاجة في العالم، بعد أن كانت تتصدر هذه القائمة رسالة عثر عليها في ألمانيا عام 2015، بعد أن جرفتها الأمواج، بعد 108 أعوام و4 أشهر و18 يومًا من رميها في بحر الشمال، كجزء من مشروع بحثي بريطاني.
وشرحت إلمان كيف عثرت على الرسالة قائلة: "كنت أسير مع صديقي غريس ريتشياردو عندما وقعت عيناي على شيء دفن جزء منه في الرمال، وبدا لي وكأنه زجاجة قديمة جميلة، تليق لعرضها في مكتبتي، إلا أن صديقة ابني أمسكتها لاحقًا ولاحظت الرسالة داخلها"، وفقًا لموقع "فوكس نيوز".
وأخذت السيدة إلمان الورقة معها إلى منزلها، حيث جففتها ولاحظت الكلمات الألمانية المكتوبة عليها بخط اليد، ثم بحث زوجها كيم عن ترجمتها، فاكتشف أنها موقعة بتاريخ 12 حزيران عام 1886، وأنها ألقيت من سفينة ألمانية تدعى "بولا"، كجزء من تجربة ضخمة، تهدف لدراسة تيارات المحيط وإيجاد طرق تجارية أكثر سرعة وأمانًا للسفن.
وألقيت آلاف الرسائل الأخرى من السفن الألمانية، كجزء من التجربة، في الفترة الممتدة بين عامي 1864 و1933، وكانت جميعها تحمل تاريخ رميها في المحيط، اسم السفينة، وإحداثيات الموقع الذي رميت فيه، بالإضافة إلى عبارة على وجهها الخلفي، تسأل من يعثر عليها كتابة تاريخ وموقع إيجادها، ثم إعادتها إلى المرصد البحري الألماني في هامبورغ، أو إلى أقرب قنصلية ألمانية.
اقــرأ أيضاً
وأوضح السيد إلمان أنه توصل بعد كثير من البحث إلى تحديد التاريخ، اسم السفينة، واتجاه الرحلة، وإحداثيات المكان الذي رميت فيه الرسالة، مؤكدًا أن الأمر كان مثيرًا للغاية، وقال: "كنا بحاجة للمزيد من المعلومات لنعرف ما إذا كانت الرسالة اكتشافًا تاريخيًا مهمًا، أم أنها مجرد خدعة مبتكرة"، كما ذكر أنه وزوجته، أخذا الرسالة إلى المتحف الأسترالي الغربي حيث وجد الباحثون أنها تنتمي لأواسط القرن الـ19، وأنها تتلاءم مع نوعية الورق رخيص الثمن الذي كان منتشرًا في تلك الفترة.
ووجد الباحثون أيضًا أن سفينة "بولا" أبحرت من ويلز إلى مكاسار في عام 1886، كما قال الدكتور روس أندرسون، عالم الآثار في المتحف الأسترالي الغربي: "من المذهل العثور على هذه الرسالة التي يتطابق التاريخ والإحداثيات الموجودة فيها مع الأرشيف التاريخي لرحلة سفينة بولا"، مشيرًا إلى أنها رميت في المحيط الهندي، على بعد 590 ميلًا من المكان الذي وجدت فيه.
ولاحظت تونيا إلمان، الرسالة مدفونة بشكل جزئي في الرمال، بينما كانت مع ابنها في نزهة بالسيارة، لتحطم الورقة الغامضة الرقم القياسي لأقدم رسالة في زجاجة في العالم، بعد أن كانت تتصدر هذه القائمة رسالة عثر عليها في ألمانيا عام 2015، بعد أن جرفتها الأمواج، بعد 108 أعوام و4 أشهر و18 يومًا من رميها في بحر الشمال، كجزء من مشروع بحثي بريطاني.
وشرحت إلمان كيف عثرت على الرسالة قائلة: "كنت أسير مع صديقي غريس ريتشياردو عندما وقعت عيناي على شيء دفن جزء منه في الرمال، وبدا لي وكأنه زجاجة قديمة جميلة، تليق لعرضها في مكتبتي، إلا أن صديقة ابني أمسكتها لاحقًا ولاحظت الرسالة داخلها"، وفقًا لموقع "فوكس نيوز".
Facebook Post |
وأخذت السيدة إلمان الورقة معها إلى منزلها، حيث جففتها ولاحظت الكلمات الألمانية المكتوبة عليها بخط اليد، ثم بحث زوجها كيم عن ترجمتها، فاكتشف أنها موقعة بتاريخ 12 حزيران عام 1886، وأنها ألقيت من سفينة ألمانية تدعى "بولا"، كجزء من تجربة ضخمة، تهدف لدراسة تيارات المحيط وإيجاد طرق تجارية أكثر سرعة وأمانًا للسفن.
Facebook Post |
وألقيت آلاف الرسائل الأخرى من السفن الألمانية، كجزء من التجربة، في الفترة الممتدة بين عامي 1864 و1933، وكانت جميعها تحمل تاريخ رميها في المحيط، اسم السفينة، وإحداثيات الموقع الذي رميت فيه، بالإضافة إلى عبارة على وجهها الخلفي، تسأل من يعثر عليها كتابة تاريخ وموقع إيجادها، ثم إعادتها إلى المرصد البحري الألماني في هامبورغ، أو إلى أقرب قنصلية ألمانية.
وأوضح السيد إلمان أنه توصل بعد كثير من البحث إلى تحديد التاريخ، اسم السفينة، واتجاه الرحلة، وإحداثيات المكان الذي رميت فيه الرسالة، مؤكدًا أن الأمر كان مثيرًا للغاية، وقال: "كنا بحاجة للمزيد من المعلومات لنعرف ما إذا كانت الرسالة اكتشافًا تاريخيًا مهمًا، أم أنها مجرد خدعة مبتكرة"، كما ذكر أنه وزوجته، أخذا الرسالة إلى المتحف الأسترالي الغربي حيث وجد الباحثون أنها تنتمي لأواسط القرن الـ19، وأنها تتلاءم مع نوعية الورق رخيص الثمن الذي كان منتشرًا في تلك الفترة.
ووجد الباحثون أيضًا أن سفينة "بولا" أبحرت من ويلز إلى مكاسار في عام 1886، كما قال الدكتور روس أندرسون، عالم الآثار في المتحف الأسترالي الغربي: "من المذهل العثور على هذه الرسالة التي يتطابق التاريخ والإحداثيات الموجودة فيها مع الأرشيف التاريخي لرحلة سفينة بولا"، مشيرًا إلى أنها رميت في المحيط الهندي، على بعد 590 ميلًا من المكان الذي وجدت فيه.
يذكر أن 663 رسالة فقط أعيدت إلى هامبورغ، من بين آلاف الرسائل التي ألقتها السفن الألمانية في المحيط، في حين لم تعد أي من الزجاجات التي كانت مخبأة داخلها، كما أعارت السيدة إلمان اكتشافها للمتحف الأسترالي الغربي، حيث ستعرض فيه طيلة العامين القادمين.
(العربي الجديد)