لماذا ألقيت قنابل مولوتوف على مقرّ كوميديين برازيليين؟

26 ديسمبر 2019
فازت المجموعة بجائزة "إيمي" العام الماضي (ديا ديباسوبيل/Getty)
+ الخط -
ألقيت قنابل مولوتوف على مقرّ مجموعة كوميديين برازيليين يحملون اسم "بورتا دوس فَندوس" Porta dos Fundos، في مدينة ريو دي جانيرو، عشية عيد الميلاد، بعد أسابيع من إطلاقهم فيلماً على منصة "نتفليكس"، تصور المسيح مثلي الجنس.

وكان الفيلم الساخر الذي طرحته المجموعة، وعنوانه "ذا فيرست تمبتايشن أوف كرايست" The First Temptation of Christ، ومدته 46 دقيقة، قد دفع مليوني شخص إلى توقيع عريضة إلكترونية تطالب "نتفليكس" بحذفه، قائلين إنه يسيء للمسيحيين. كما دعا كثيرون إلى مقاطعة المنصة.

وقالت المجموعة الكوميدية التي فازت بجائزة "إيمي"، العام الماضي، عبر "تويتر"، الثلاثاء، إنّ حارس أمن تمكّن من احتواء الحريق في مقرها، ولم يصب أحد بأذى.

وأضافت المجموعة في تغريدة: "سنواصل ما نفعله، وسنكون أكثر قوة ووحدة وثقة أن البلاد ستنجو من هذه العاصفة من الكراهية، وسيسود الحب جنباً إلى جنب مع حرية التعبير"، مضيفة أنّ مقاطع الفيديو من الكاميرات الأمنية سُلمت إلى السلطات.

ولم تعلّق "نتفليكس" على المسألة.

وكان إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي، وصف المجموعة سابقاً بـ"القمامة" عبر "تويتر"، قائلاً إنها لا تمثل المجتمع البرازيلي.
المساهمون